كشفت مصادر "أمنية رفيعة"، أن جهات سيادية رصدت استخدام قيادات الإخوان، على رأسهم محمد بديع، مرشد التنظيم، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، سيارات دبلوماسية تابعة لسفارتي تركيا، وقطر في تحركاتهم. وقالت المصادر أن جهاز الأمن الوطني والأجهزة السيادية رصدت من خلال عناصرها المنتشرة باعتصام اشارة رابعة أن خطة اللجوء للسفارات الأجنبية ستكون البديل الوحيد أمام قيادات الجماعة في حال فشل تهريبهم من الميدان خلال الساعات المقبلة، لأن الاقتراح المبدئي هو تهريبهم في ملابس سيدات بواسطة سيارات الاسعاف أو الأكفان.
وأشارت المصادر إلى أن سفارتي تركيا وقطر، سخرتا 8 سيارات للإخوان لنقل الأموال، والأسلحة، وتحرك القيادات، بعيداً عن الأجهزة الأمنية.
وأضافت أن قيادات الإخوان يستخدمون هذه السيارات في الدخول والخروج من الاعتصام في ميدان رابعة العدوية، بعيداً عن رقابة الأجهزة الأمنية، التي لا يمكنها تفتيش السيارات التي تحمل لوحات دبلوماسية، كما أن السيارات مجهزة بزجاج ملون.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة السيادية كثفت، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الأكمنة الثابتة والمتحركة في محيط اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لتفتيش السيارات، كما أصدرت أوامر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتعامل مع السيارات الدبلوماسية التي تضبط بداخلها أسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن السيارات الدبلوماسية، التي رصدت في محيط اعتصام رابعة العدوية، كانت تقل مسؤولين يلتقون عناصر مكتب الإرشاد، وقيادات الإخوان، لحثهم على مواصلة الاعتصام.