أزمة البوتجاز أزمة تعيشها جميع محافظات مصر ولكن كان لها طريقة خاصة فى محافظة سوهاج عندما وصل سعر إسطوانة البوتجاز إلى 70 جنيها وهى فى الاصل ب 5جنيهات وهذا ما جعل المئات من أهالى سوهاج يغلقون جميع مداخل ومخارج المحافظة وقطع الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة و قطع الطرق الفرعية داخل مدينة سوهاج بالكامل وحاصروا مبنى المحافظة ، وكذلك كوبرى أخميم الذى يربط الشرق والغرب، ومدخل سوهاج من الناحية القبلية تم إغلاقه تماما من قبل تجمعات المواطنين التى يقودها تجار السوق السوداء والباعة السريحة التى تمثل لهم اسطوانة البوتاجاز مصدر الدخل الوحيد لتصاب مدينة سوهاج بالشلل التام وذلك بسبب تفاقم أزمة البوتاجاز بالمحافظة. على الفورقام اللواء عبد العزيز النحاس ،مدير أمن سوهاج وجميع القيادات الامنية بالمحافظة بالنزول إلى الشوارع فى محاولة لأقناع الاهالى المتجمهرين بفتح الطرق المغلقة وجارى إقناعهم بفتح الطرق ومما ذاد الازمة سوء توقف التام الذى أصاب مصنع الغاز الموجود بقرية "الأحايوة" بمركز أخميم بسبب إضراب عدد 500 عامل، هم عدد العاملين بالمصنع من أجل المطالبة بنقل تبعيتهم من شركة "بوتاجاسكو" إلى شركة "بتروجاس"، وفشل كل المحاولات من قبل المحافظة والأجهزة الأمنية ونواب مجلسى الشعب والشورى، من أجل فك الأزمة وعودة العاملين لممارسة العمل بشكل طبيعى، حيث أن المصنع يقوم بإنتاج 30 ألف اسطوانة غاز يوميا، ومع توقفه تكون المحافظة قد فقدت أكبر مصدر لها فى إنتاج البوتاجاز.