ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن صحيفة "وول ستريت جورنال" أصبحت أمس وسيلة الإعلام الأمريكية الثالثة التي يحظرها "الجدار الالكتروني الكبير"، وهو النظام الذي يسمح للسلطات الصينية بتطهير الإنترنت من المحتوى الذي لا يحلو لها.
وقد أصبحت النسخة الصينية من موقع "وول ستريت جورنال" الإخباري "cn.wsj.com" لا يمكن الوصول إليها تمامًا من قبل مستخدمي الإنترنت الصينيين الذين لا يمتلكون تقنيات التحايل.
وفي المقابل، لا تزال النسخة الانجليزية من صحيفة "وول ستريت جورنال" متاحة بشكل كامل لمستخدمي الإنترنت.
وكانت وكالة أنباء "بلومبرج" قد تعرضت للمصير ذاته في يونيو 2012، قبل صحيفة "نيويورك تايمز" في شهر أكتوبر. ولا يزال الموقعان محجوبين حتى اليوم بسبب نشرهم تقارير تتهم الرئيس الصيني السابق والحالي وعائلاتهما.
وقد تعرض موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" في بداية العام لمحاولات قرصنة من قبل قارصنة صينيين، وأكد أن هذه الهجمات تهدف إلى مراقبة صحفييها والسيطرة على تغطيتهم للأحداث اليومية.