قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، أمس، إن مصادره فى موسكو أكدت أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى يزور القاهرة الأربعاء المقبل، ناقش مع رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، إمكانية توقيع صفقة أسلحة ضخمة بين مصر وروسيا خلال زيارته إلى القاهرة، ويكون تمويل الصفقة بأكملها من السعودية. وأضاف الموقع الإسرائيلى أن زيارة الرئيس الروسى «بوتين» جاءت بعد لقائه الأمير بندر بن سلطان، وتأكيد الأمير أن الزيارة ستلقى ترحيباً حاراً من قِبل عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن لقاء «بوتين» والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى، سيمكن الرئيس الروسى من استعراض قوته أمام العالم، وأن ينقل للعالم العربى والإسلامى تحديداً، أن روسيا هى القوة الوحيدة بين القوى الخمس العظمى، التى لديها استعداد للوقوف بشكل واضح ومباشر ضد التيار المتطرف فى العالم الإسلامى، ودعم كل حكام العرب الذين يرغبون فى الحرب على هذا التيار.
وتابع «ديبكا»: من وجهة نظر «بوتين»، فإن زيارته المقررة لمصر، إضافة إلى زيارته المقررة إلى طهران فى أغسطس الجارى، ستضعه فى مركز قوة وإجماع على أن روسيا أصبحت هى المحدد الأول لسياسات وقوى الشرق الأوسط وليس الولاياتالمتحدة، معقباً: «زيارة بوتين إلى القاهرة ستوجه ضربة قاضية للرئيس الأمريكى باراك أوباما وسياساته فى الشرق الأوسط، خاصة مع فشل نائب وزير خارجيته ويليام بيرنز فى تحقيق أهدافه بمحاولة إقناع القيادة المصرية بوقف التحرك فى اتجاه حظر جماعة الإخوان أو مطاردتهم وفض اعتصاماتهم، فى وقت قالت فيه مصادرنا إن هناك اتجاهاً لدى السلطات المصرية لحظر جماعة الإخوان قانونياً».
من جهته، نفى بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية إجراء أى ترتيبات فى الوقت الحالى، تمهيداً لزيارة الرئيس الروسى فلاديمر بوتين، وقال ل«الوطن» إنه لا توجد أى ترتيبات للزيارة حالياً، والخارجية لم تأت لها أى معلومات عن رغبة الرئيس بوتين فى زيارة مصر.
