طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور رفض اعتماد اوراق السفير روبرت فوردا سفيراً للولايات المتحدةبالقاهرة، خاصة مع تاريخ عمله داخل منطقة الشرق الأوسط، إذ أن المعروف عن سيرته انه مشعل للحروب فى المنطقة خاصة فى العراق وسوريا والجزائر. وأضافت الجبهة في بيان لها يبدو أننا أمام محاولة امريكية جديدة تستهدف أعادة انتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، فالسفيرة الامريكية تقوم بدورها فى تفكيك الدول باثارة النزاعات السياسية وتجهيز توجهات القوى السياسية خلف الكواليس. أما السفير الذى تسعى امريكا لفرضه على القاهرة وهو روبرت فورد ، رجل يعمل على الأرض هذا ما يقوله تاريخه فى منطقة الشرق الأوسط. وطالب البيان الولاياتالمتحدة بتعيين سفيرا ديبلوماسيا وليس سفيراً استخبارى يلعب أدواراً فى استراتيجية الولاياتالمتحدة لما وراء الحدود، وأضاف البيان، نريد سفارة تقوم بدوراً سياسياً فى تعميق التفاهم بين الدولتين، وليس سفارة تستخدم كمركز حرب على الوطن الذى تعمل فيه.