كشف الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية النقاب عن أنه لم يطالب بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي ، بل قال بالتحديد: " إذا لم يكن محكوما عليه في جرائم خطيرة فيمكن الإفراج عنه"، مشيرا إلى أن تصريحاته مع ال "واشنطن بوست" تم تحريفها. وقال البرادعي في حواره الذي سيذاع مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" ، في التاسعة والنصف مساء، إنه حريص على مشاركة الإخوان في العملية السياسية، معربا عن عدم انزعاجه من الهجوم الذي يشن عليه حاليا ، من جانب البعض،
وأشار البرادعى إلى أن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي "عنف" ، وأنه ضد حصار مؤسسات الدولة.
وحول الاعتصامات المتواجدة في رابعة العدوية والنهضة، أكد البرادعي أنه يؤيد وبشدة الطريق السياسي، واستنفاذ جميع السبل السياسية لفض الاعتصام ، وردا على سؤال حول ما إذا رفض الإخوان فض الاعتصام رغم تهديدها للأمن القومي فقال البرادعي: "لكل حادث حديث".
وقال إنه تم استنفاذ جميع الوسائل والطرق مع الرئيس المعزول قبل رحيله ، وتمت مطالبته بتغيير الحكومة والنائب العام والإعلان الدستوري ، وذلك لحل الأزمة إلا أنه رفض ذلك بشدة.
وحذر السيسي من تطبيق العدالة "الانتقامية" وليست الانتقالية، مشيرا إلى أن التسامح "قوة" وليس ضعفا، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو استكمالا لثورة يناير المجيدة.
وعن علاقته بالفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، قال البرادعي إن السيسي لا يريد الترشح للرئاسة، وأن السيسي سعيد بما يقوم به من واجب تجاه الوطن.
وأكد أنه ليس مع إقصاء أية فصيل من العملية السياسية، حتى حزب النور السلفي الذي رفض ترشيحه لتولي رئاسة الوزراء، مشيرا إلى أن قبل منصب نائب رئيس الجمهورية عقب ضغط شديد من الشباب، مشيرا إلى أنه حان الوقت لتسليم السلطة لجيل الشباب.