بقعد مع نفسى افتكر العظيم محمود المليجى فى فيلم البرنس مع احمد زكى و هو بيقنعه انه حتى لما هيدافع عنه مش هيكسب القضية لان العداله غايبه و المعايير مقلوبة و ان مهما حاول هيخسرها بجدارة بشوف السيناريو ده فى الى احنا عايشينه دلوقتى مرشحين انتخابات رئاسة مش فلول بس لا ده فلول و طعمية كمان و احد زى الفشيق احمد شفيق الى كل محد يكلمه يحسسك انه فى كوكب تانى المشاكل هيحلها فى اقل من سنة و الدنيا وردى يا حلولى يا حلولى أيه ده الى بيحصلى .. و لا التانى عمرو بيه موسى الى لما سألوه ع السيجار قالهم لا دى بيجيلى هدايا من صحابى فى فلسطين يعنى كمان بيشرب شحاته يعرف ايه عن الكليوباترا و السوبر و الخشب الى فيهم .. و لا الكبير اوى فارس الفرسان و خليفة العصر و الاوان ابو اسماعيل الى اول قرار هيطلعه منع فيلم بوحه من التليفزيون عشان مشاكله مع اولاد ابو اسماعيل و سابوا اللحمة الغاليه و العيشه الى تصعب ع الكافر . و الناس الى بتموت فى كل حته من اول المظاهرات الى ماتوا فيها وطبعا أكيد مش الشرطه الى موتتهم لا ده ابو الغضب و مستر فيورى بتوع مازنجر هما السبب و بعد كده كل الضباط براءة ناقص نستقبلهم بالورد و نقولهم رجع الحمام وناهيك بقى عن حبيبى الفلته و الذى ضاهى بزكائة مخابرات الدنيا توفيق عكاشه الى مفيش حاجه وراه غير الدفاع عن العسكر و بوس الجزمة ليهم و هو اصله عارف كل حاجه و اى حاجه. و حتى مجلس الشعب طلع فشنك و بقى الحرية و العداله هو المسيطر و طبعا السلفيون الى اول ما الراجل بتاعهم طلع عمل عمليه تجميل قالك لا ده كداب و افصلوه و اقيموا عليه الحد و الأتنين و التلات كمان. و نيجى للكبير اوى الى حامينا و مهنينا و فى حضنه و الله مدفينا المجلس العسكرى اخر حيطان الامان عشان بلدنا بس يا خوفى نلزق و شنا فى الحيطه و نتلزق على قفانا . وفى الأخر أقدر أقولكوا بقيت خلاص متاكد مفيش فايده نزيد واحد ننقص و احد مفيش فايده طول ما الناس دى راكبه علينا و ع البلد و عارفين أيه هو اخر ما وصلونا ليه انهم حطولك كل البدائل للرئاسة من عندهم عشان يبقى احمد زى سى احمد و خلى ابويا يقولى لما يجيبوا حد من الناس دى احسن لانهم سرقوا فشبعوا لكن لو حد منكوا قصدى ع الشباب يبقى عايز لسه يسرق و يترحم على ايام مبارك و يا خوفى من يوم 4 مايو و منخرجش نحتفل بعيد ميلاده و نغنى حيوا ابو الفصاد..... و بقلكوا عايزنى اكسبها يا خى ههههههههههههه