نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه قد وعدت سامانثا باور، مرشحة الرئيس باراك اوباما لتكون سفير الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ بالعمل من أجل اتخاذ إجراء بشأن سوريا ومحاربة ما أسمته "انحياز غير مقبول" ضد إسرائيل في المنظمة الدولية.
وقالت باور في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الاربعاء "نرى أن فشل مجلس الامن الدولي للرد على المذبحة في سوريا وصمة عار سيحكم عليها التاريخ بقسوة ". ومن المتوقع ان تلقي باور دعما قويا لتأكيدها في اللجنة و مجلس الشيوخ بالكامل. وقال السناتور روبرت منديز، انه من المرجح أن تصوت لجنة العلاقات الخارجية على ترشيح باور يوم الثلاثاء.
خلال استجواب معظمه ودي، قالت باور، الفائزة ببجائزة بوليتزر لدراسة إخفاقات الولاياتالمتحدة لمنع الإبادة الجماعية، ان سوريا واحدة من " الحالات الجماعية المدمرة التي رأيتها في حياتي". وقالت ان حكومة الرئيس بشار الأسد "كتبت قواعد جديدة للعبة الوحشية". و اضافت ان واشنطن بحاجة إلى دفع روسيا على وجه الخصوص في سوريا، على الرغم من أنها لا تتوقع العمل قريبا.
وقالت باور انه ينبغي للأمم المتحدة فعل المزيد من أجل دفع إيران إلى التفاوض لإنهاء برنامجها النووي. مشيرة إلى أنها كانت جزءا من مساعي إدارة أوباما لفرض عقوبات صارمة. و بترشيحها لتحل محل مستشار الامن القومي الجديد، سوزان رايس، اتخذت باور موقفا متشددا حيال المواقف في الأممالمتحدة تجاه إسرائيل.
