صرح كمال زاخر المفكر القبطى أن طلب بعض الأقباط اللجوء الدينى هربًا من مصر هو عريضة اتهام للسلطة الحاكمة وصرخة فى وجه المجلس العسكرى بصفته السياسية. وأضاف زاخر علينا أن نتساءل ما الذى دفع مثل هؤلاء الشباب للسفر بهذا الشكل؟ وهل نحن أمام مخطط لتفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين؟ وقال: "نحن أمام خطر حقيقى لأن هناك قطاعًا من المصريين وهم الأقباطوالليبراليون يساورهم الخوف لوجود الإسلاميين وتصريحات بعضهم التى تميل للتطرف وعدم قبول الآخر المختلف. وطالب زاخر مجلس الشعب بعقد جلسة طارئة لمناقشة القضية واتخاذ إجراءات تطمينية للأقباط والحفاظ على حقوق المواطنة والمساواة.