سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"متظاهرو التحرير ينضمون لأنصار المعزول".. قطار "النكاح الجنسي" يستقر بميدان رابعة العدوية.. قادمًا من تونس مرورًا بسوريا.. صحيفة بريطانية: نساء ينتظرن الضوء الأخضر لتقديم خدمات جنسية تحفيزا للمعتصمين
مازال "جهاد النكاح" .. حديث العديد من الصحف المحلية والعربية الدولية.. حيث نشر البعض منها مؤخرا ما سمي بالخلوة الشرعية لمتظاهري رابعة من خلال الشقق المفروشة بمحيط المنطقة التي تشهد منذ أسبوعين اعتصاما للإسلاميين للمطالبة.. بعودة الرئيس محمد مرسي لرئاسة الجمهورية بعدما قام الجيش بانقلاب عسكري غير مبرر – وفق تعبيرهم.. وبنظرة موضوعية لقراءة إحدى الصحف العالمية.. لهذا الجهاد... نجد أن صحيفة "انترناشيونال بيزنس تايم" "International Business Times" البريطانية أكدت على أن أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من النساء يخططن لإطلاق العنان لما يسمى ب"الجهاد الجنسي" أو ما يعرف إعلاميا ب"نكاح الجهاد"، لدعم احتجاجات الإخوان المسلمين والحفاظ على المظاهرات الجارية ضد من قاموا بعزل مرسي. ومن خلال الخلوة الشرعية كما زعم البعض بأن الساعة مقابل قدر من المال............
وأشارت الصحيفة إلى أن دعاة النساء ينتظرن إشارة خضراء من قادتهن الدينيين لتقديم خدمات "جنسية" للمحتجين الذكور، لتحفيزهم خلال الاحتجاجات.
وتزامنا مع ذلك.. نجد أن الفتوى الإسلامية قد وضعت لهذا الأمر المحبذ خلال الاحتجاجات، ورجال الدين يناقشون ما إذا كان من الممكن رفع تلك الفتوى.
وتابعت الصحيفة البريطانية: إن ذلك جاء ردا على سؤال طرحته إحدى المحتجات من النساء عما إذا كان يسمح بالجهاد الجنسي في ساحة مسجد رابعة العدوية والأماكن الرئيسية الأخرى في مصر التي بها مؤيدون للرئيس المعزول؟
وأثارت القضية ردودا على نطاق واسع من المصريين، ولقد نشر عشرات الأشخاص الملاحظات الساخرة، وقد أوردتها الصحيفة، فقد علق أحدهم قائلًا: "إذا كان هناك جهاد جنسي، نحن على استعداد للتخلي عن ميدان التحرير والانضمام لمعتصمي رابعة العدوية، ليدمر الله مخيم حشيش".
وقال آخر تعليقا على ذلك: "هل هذا ميدان أو بيت للبغاء وكنتم تطلقون علينا العلمانيين والمرتدّين، وأنا أقسم أننا أكثر شرفًا منكم؟"
ونوهت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" إلى تقارير سابقة سافر فيها إلى سوريا عدد من السيدات التونسيات تحت مسمى "نكاح الجهاد" وعدن لبلدهن يمزقهن الصراع فيما فعلن.
وذكرت الصحيفة ما قاله عضو قيادي في جماعة الإخوان، وهو صفوت حجازي، وفقا لصحيفة "العرب أون لاين إيلاف": إن ذلك جزءا من حملة تشويه ضد أنصار مرسي، ومحاولة لمنع إعادة الرئيس.