أصدرت حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، بيانا أعربت فيه عن استيائها لما يتم ترويجه على لسان مؤسس الحركة ومنسقها العام، حول اعتبار موجة 30 يونيو انقلابا عسكريا، موضحة أنها حملة لتشويه مواقف الحركة وإخراجها من سياقها لإيصال معنى مختلف عن موقف الحركة. وشددت الحركة على مشاركتها بقوة فى الموجة الثورية الثالثة التى بدأت فى 30 يونيو، كما شاركت فى حملة تمرد بقوة فى كل المحافظات وشاركت للحشد لتظاهرات 30 يونيو وكل الأحداث والاعتصامات المناهضة لحكم الإخوان حتى الآن.
وأوضحت الحركة ان ما يتم ترويجة بمثابة محاولات من جانب الصفحات والمواقع التابعة للإخوان التى تقوم بإخراج الحوار عن سياقه وتحاول الإيحاء بأن حركة 6 ابريل مؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسى، وهو ما يتعارض مع الواقع، حيث إن مواقف حركة 6 إبريل ومؤسسها المهندس أحمد ماهر مؤيدة للموجة الثورية فى 30 يونيو وضد عودة حكم الإخوان، ويقدرون دور المؤسسة العسكرية فى حماية المتظاهرين ودورها فى الانتصار للإرادة الشعبية.
وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل أنه لم يصرح من الأساس أن ما حدث انقلاب لأنه مقتنع بالموجة الثورية التى بدأت فى 30 يونيو وشارك بنفسه فيها، مؤكدا أن ما تردد من جدل بشأن تغريدات له على "تويتر" كان مجرد نقاش حاد بين بعض المدونين على تويتر وكان هدفه منه هو إظهار وجود بعض التخوفات لدى بعض المدونين من النظام الانتقالى الجديد برغم رفضهم أيضا لحكم الإخوان فى الوقت ذاته.