رحبت حملة تمرد باختيار الدكتور حازم الببلاوى رئيسًا للوزارء، نظرا لخلفيته الاقتصادية التى تجعله مناسبًا لقيادة الحكومة خلال تلك المرحلة، معربة عن احترامها وتقديرها له على حد وصفهم. وقالت منى سليم، عضو اللجنة المركزية ل"تمرد"، أن الببلاوى لم يكن طرحهم ولكن عند عرضه عليهم تم التوافق عليه لكون الحملة كانت تفضل أن يتم اختيار رئيس الحكومة بشكل تشاورى، مؤكده أن تولى الدكتور محمد البرادعى منصب نائب رئيس الجمهورية هو الإنجاز الثانى لتمرد بعد خارطة الطريق التى تم التوافق حولها لأن الحملة وغيرها من القوى الشبابية كان شرطا من شروطهم أن يتواجد فى السلطة كوجه ثورى يضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وأعلنت "تمرد" تحفظاتها ورفضها لبعض المواد المتضمنة فى الإعلان الدستورى لإصدار الإعلان بشكل منفرد دون التشاور مع القوى الوطنية بالإضافة إلى مخالفته لخارطة الطريق المتوافق عليها عبر منح صلاحيات موسعة للرئيس المؤقت على عكس ما كان متفق عليه بأن تذهب تلك الصلاحيات لرئيس الحكومة.
وأشارت الحملة أنها لا ترغب فى إقصاء أى فصيل إلا أنها فى نفس الوقت تريد إتاحة مساحة واضحة للجميع فى إطار القانون والدستور، مؤكدة أن الحملة ستقدم ورقة حول تعديلات الاعلان الدستورى فى اجتماع غدا مع الدكتور محمد البرادعى والرئيس المؤقت عدلى منصور.