أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية أدانت مساء أمس الاشتباكات الدموية في مصر وحثت المسئولين في البلاد، بما فيهم الجيش، على وقف أعمال العنف بعد سقوط خمسة وعشرين قتيلًا في مختلف أنحاء البلاد، من بينهم تسعة عشر شخصًا على هامش المظاهرات التي تم تنظيمها تأييدًا لمحمد مرسي.
وصرحت جين بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "ندين العنف الذي اندلع اليوم في القاهرة. وندعو جميع المسئولين المصريين إلى إدانة استخدام القوة ومنع وقوع أعمال عنف جديدة من جانب أنصارهم".
وأضافت بساكي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "تتوقع أن يضمن الجيش حقوق جميع المصريين، بما في ذلك حق التجمع السلمي، وتدعو جميع المتظاهرين إلى الاحتجاج سلمياً".
كما شددت جين بساكي على أن "الشعب المصري يتعين عليه التوحد من أجل حل خلافاته سلمياً دون اللجوء إلى العنف أو استخدام القوة".
وتواجه واشنطن على نحو متزايد مأزق عدم رغبتها في إدانة ما يمكن أن يعتبر انقلابًا عسكرياً، مع اعترافها أن الرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطياً لم ينجح في إدارة شئون البلاد على النحو الذي كان ينبغي له.