أعلنت بورصة دبي للطاقة المحدودة اليوم استقالة رئيسها التنفيذي توماس ليفر للعمل لدى جهات أخرى بعد ستة أعوام أمضاها في منصبه وعينت لجنة انتقالية لتسيير الأعمال والبحث عن بديل له. وقال أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة، في تصريح صحفي له اليوم، إن ليفر سيواصل عمله في البورصة خلال الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن البورصة شهدت تحت قيادته نموا مطردا وتسجيل أرقام تجارية قياسية جديدة واستقطاب مجموعة واسعة من المشاركين في السوق وأصبح "عقد عمان الآجل للنفط الخام" أكبر العقود الآجلة للاتجار بالنفط التي يتم تسليمها فعليا في العالم وبات يعترف به كمؤشر للنفط الخام الشرق أوسطي المصدر إلى أسواق شرق السويس. يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط فضلا عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نموا وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" حاليا المؤشر الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي اللتين تعدان تاريخيا من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المصدرة للنفط الخام لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ. وتعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير عضو دبي القابضة ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع والصندوق العماني للاستثمار. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة بما في ذلك جولدمان ساكس ومورغان ستانلي وجيه بي مورغان وفيتول ومجموعة شل وكونكورد للطاقة على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيدا من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية. وقامت البورصة بتصميم وتداول عقد عمان الآجل للنفط الخام تلبية لاحتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي ضمن الأسواق شرق السويس وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا.