صرح القيادى بحزب النور طارق حسان أن حضور الحزب بيان الجيش إقالة"مرسي" كان مكسباً للتيار الإسلامى برمته وليس لحزب النور فقط. وتابع القيادي فى تصريحات صحفية :"بصرف النظر عن توصيف ما حدث أمس من عزل للدكتور محمد مرسى، إلا أن الأمر جنب البلاد فتنة كبرى، وجنبها انقسام والدخول فى حرب أهلية".
واردف "حزب النور حاول أن يحافظ على المكتسبات التى حققها التيار الإسلامى فى الوقت الحالى، فعدم حضور حزب النور فى اجتماع وضع خارطة الطريق كان سيفقد التيار الإسلامى برمته أمورا كثيرة، فحضور حزب النور مكسب للتيار الإسلامى كله". وتابع، "حضور حزب النور للقاء الفريق السيسى لم يعد بالنفع على الحزب فقط، ولكننا كنا ننظر للتيار الإسلامى والبلد والشريعة والهوية، فحزب النور ينظر للأمام ولا ينظر أن يكون له نصيب من "الكعكة" أو عدد من الوزارات، فلم تكن هذه نظرتنا". وعن الإنتخابات البرلمانية قال : "هذا الأمر سابق لأوانه جداً، فنحن فى مرحلة يعاد فيها ترتيب البيت، فلا نعرف ما هى صلاحيات الرئيس المقبل، وهل سيكون هناك إعلانات دستورية للرئيس الجديد، فصعب جداً يحدد حزب النور أو أى فصيل آخر موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأشار "نتمنى أن لا يتم التعرض للإسلاميين فهم فصيل من الدولة لهم حقوق وعليهم واجبات، وهم أبناء الشعب المصرى، كما أنه من الصعب جدا إقصاء أى فصيل"، مطالباً جماعة الإخوان المسلمين تقبل ما حدث والنظر إلى الأمام، فهم كانوا فى السلطة والآن أصبحوا فصيلا معارضا، وعليهم أن يتعاملوا من منطلق لكل مقال مقام مقال والحياة لم تقف. مضيفاً، "جماعة الإخوان المسلمين كانت فى فترة قبل ثورة 25 يناير كان فى صف المعارضة ثم أصبحوا فى السلطة، إلا أنهم لم يستمروا نتيجة عوامل كثيرة جداً ثم انتقلوا إلى المعارضة، فعليهم أن يتعاملوا مع هذا المنطلق، فالحياة دول يوم لك ويوم عليك، فما حدث أمس ليس نهاية العالم، ويجب علينا أن ننظر إلى الأمور بموضوعية".
