قال الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو مجمع البحوث، أن العلمانيين والليبراليين دشنوا مواقع الفيس بوك وتويتر ليكونا أبواقا للفكر العلمانى، فإذ بها تتحول إحدى منابر الإعلام الإسلامى الجديد، بعد أن ضيقوا على الإسلاميين فى الإعلام. وأشار المهدى خلال حديثه بندوة "الإعلام بين البناء والهدم"، فى جامعة الأزهر، مساء الثلاثاء، بحضور الكثير من طلاب الجامعة، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، حيث أكد المهدى أن الوضوح والبيان صفة لازمة لتوصيل الرسالة إلى الناس وكذلك لا بد من التأكد والتثبت من الخبر، لأننا محاسبون عما نقول (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد." وتطرق المهدى إلى الكلام عن الشخصيات التى يستضيفها الإعلام بأن هذه الشخصيات تريد أن تقنع الناس بالعلمانية التى أتوا بها من الغرب، محملا أبناء الأزهر المسئولية تجاه دينهم، وأنهم هم المنوط بهم الدفاع عن الدين ورد الشبهات.