أكدت الصين اليوم معارضتها للتدخل العسكري في سوريا و دعت أعضاء مجلس الأمن إلى احترام والالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. ورد هذا الموقف في بيان وزارة الخارجية الصينية التي تصر على الحوار السياسي كوسيلة للحل السلمي للأزمة في هذا البلد الشرق أوسطي. أفاد هذا البيان أن مسؤول كبير في وزارة الخارجية صرح بأن الحكومة الصينية ترفض أيضا فرض "تغيير النظام" واستخدام التهديد بفرض العقوبات، التي ترى أنها لن تساعد على حل النزاع بشكل صحيح. أكد المصدر، الذي أكد استعداد بكين لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري ، أن الصين تعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية لسوريا تحت ذريعة " القضايا الانسانية". كما حثت الجهات ذات الصلة في المجتمع الدولي على الاحترام الكامل لاستقلال وسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية و حق الشعب السوري في اختيار نظامه السياسي ونموذج التنمية. دعا المسئول جميع أطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لجميع أعمال العنف، خاصة ضد المدنيين الأبرياء.