قام مجهولون مسلحون فى سيارة دفع رباعى ماركة " تويوتا تايلاندى " بإطلاق النار من بنادق ألية على مفتش الداخلية بشمال سيناء ، وأرادوه قتيلاً فى الحال . أكد مصدر أمنى أن العميد محمد هانى المفتش العام بوزارة الداخلية لقى استشهاده على أيدى مجهولون مسلحون ، أثناء توجهة الى استراحته بشارع البحر بمنطقة الخلفاء ، وأصابوا سائقة الخاص بإصابات خفيفة ، وتم نقل جثة الشهيد الى مستشفى العريش العام
وعلى الفور توجهت قيادات مديرية الأمن الى مكان الحادث بقيادة اللواء سميح أحمد بشادى مدير أمن شمال سيناء ، ومساعدة اللواء على العزازى ، وتشكيل فريق من المباحث للوصول للجناة ودوافعهم فى عملية اغتيال الضابط .
وقالت مصادر امنية في شمال سيناء ان المفتش كان في طريقه الي الاستراحة علي ساحل البحر عقب قيامة بمهمة أمنية اثناء تعرضه لاطلاق النار وهذا يؤكد مراقبة للمفتش منذ فترة وان اطلاق النار عليه كان مستهدفا
وقال شهود عيان في مكان الحادث ان سيارة بيضاء " دوبل كابينه " كانت تنتظر سيارة المفتش علي ربوة عالية علي الطريق المؤدي للاستراحة التي يسكنها المفتش علي ساحل البحر.
حيث قاموا باطلاق وابل من الرصاص وتشير المشاهدة الأولية ان المفتش أصيب بطلق ناري في راسة و6 طلقت في كتفه الايمين و4 طلقات في البطن .
وقد انتلقت النيابة لمعاينة الحادث تحت اشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام الاول لنيابات شمال سيناء كما انتقلت المباحث الجنائية لرصد الحادث وعمل المعاينة التصويرية واخذ العينات من دم المفتش .
وقد قامت طائرتين أباتشي بالتحليق فوق سماء العريش محافظة شمال سيناء علي ارتفاعات منخفضة عقب حادث استشهاد مفتش الداخلية بمدينة العريش فى ، محاولة لتضيق الخناق على الجناة ، وكذلك انتشار الكمائن الثابتة والمتحركة فى مداخل ومخارج مدينة العريش ، وتوزيع مواصفات سيارة الجناة والتى ادلى بها بعض شهود العيان من سكان منطقة الخلفاء والتى تم فيها تنفيذ جريمة مقتل العميد مفتش الداخلية .