أكد عمروموسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه فى حالة اعطاء الناخب المصرى صوته له ليصبح رئيسالمصر سيبدأاصلاحا جذريا من اليوم الأول لعلاج كافة مشاكل مصر لافتا أن هناك ملفات سيتم فتحها على رأسها الأمن وتلبية طلبات أبناء مصربدءا من الزراعة التى تدهورت والصناعة التى توقفت عجلتها والسياحة التى تراجعت مؤشراتها والتعليم الذى لم يعد ينتج السلع المطلوبة والرعاية الصحية التى غابت عن الناس قال موسى فى المؤتمر الجماهيرى بمدينة فاقوس الذى نظمه الربان عمر المختارصميدة رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى بحضور أكثر من 10 الاف مواطن وتحت حراسة أمنية مشددة لافتة للنظر أن من بين الأمور التى سيتبناها هى محاربة الفساد والفقر والبطالة خاصة وأن هناك دول كثيرة نجحت فى القضاء على هذه المشكلات ولايوجد سبب واحد لفشل مصر والمصريين فى اعادة بناء بلدهم وهذه ليست مستحيلة ومصر يجب ان تلحق بهذا الركب وسوف تنجح دعا موسى الحضور الى الثقة بالنفس ومصر ونستطيع أن نسير للامام ومصر ليست اقل من غيرها أن لم تكن أفضل كثيرا والرئيس القادم عليه مسئولية كبيرة ولن يستطيع أن يعمل دون تأييد ودعم الشعب بكل جهده للعبور بمصر الى الأمام وهذا من أجل اعادة الأمن وتحقيق العدالة والتنمية والاصلاح فلا يمكن الاستمرار فى اهمال الفلاح والريف والعامل والصناعة فمصر ثرية وأمامها مستقبل باهر وسوف نعود لمحاسبة هؤلاء الذين عبثوا بحاضر مصر وعوقوا مستقبلهاولابد من وقفة مع الذين عطلوا مصر وعادوا بها للوراء أشار موسى الى أن من بين بنود برنامجه بناء الحكم فى مصر وتحقيق اللامركزية بحيث يتم انتخاب المحافظين والعمد والمشايخ بالانتخاب مثل رئيس الجمهورية حتى تتحق الديمقراطية الكاملة ويرضى الناس عن يمثلوهم قال موسى انه غير راض على حال الفلاح المصرى الذى يعيشه الان فأسعار المحاصيل الزراعية غير مجزية بالمرة ويعيش فى غلب كما أن الجمعيات الزراعية لاتؤدى دورها المنشود نحو خدمته ولابد من اعادة النظر فى الدورة الزراعية اوضح موسى أن من بين برنامجه اقامة مشروع ضخم فى قناة السويس ولايقتصردورها على عبور السفن فقط بل لابد أن تكون منتجة باقامة مناطق صناعية وسياحية مما سيفتح أبواب العمل لعشرات الألوف من الشباب الى جانب بناء قرى ومدن فى غرب سيناء وشرق القناة لتكون جاذبة للسكان والاستثمار السياحى هذا الى جانب اعادة تشكيل محافظات الصعيد حتى يمكنها أن تنطلق اقتصاديا ويعاد تشكيل ادارات الصناعة والتجارة بما فى ذلك الصناعات الصغيرة والمتوسطة التى كانت عنوانا للنشاط الاقتصادى فى مصر ولابد من دعم هذه الحرف المختلفة التى أخرجت العديد من المهرة بالاضافة الى دعم الصناعات الكبرى قال موسى أن مصر فى ظرف عشر سنوات قادمة سيصبح عدد سكانها مائة مليون نسمة ولذلك يجب على أبناء الشعب خاصة جيل الشباب الذين سيعيشون هذه الأيام الاستعداد بالعمل الجاد وتحقيق النهضة التنموية فمصر مليئة بالثروات والأراضى الزراعية التى يجب استثمارها وهذه كلها أمور ممكنة وسوف تتم ونحن على ثقة أن الشعب المصرى بعد ثورة 25يناير سوف يحمل أعلامها ويحقق أهدافها لتعود مصر لعظمتها مرددا تحيا مصر تحيا مصر أكدموسى بأننا أمام جهاد وجهود لاعادة بناء مصر وتحقيق العدالة والكفاءة وحسن الادارة وأرغب أن تكون الحكومة خادمة للشعب وليست طاغية عليهم وأن تحقق الديمقراطية قال عمرالمختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى نريد رئيسا قوى قادرعلى اتخاذ القرار ورجل دولة بحق لديه مهارة وقادر على تجاوزالفترة الزمنية الحرجة التى نعيشها بملفاتها الكثيرة الى جانب أن تكون لديه شبكة واسعة من الاتصالات والقوى السياسية من أصحاب القرار من كل انحاء العالم وتطوير علاقات مصر خارجيا ودعم اقتصادها والحفاظ على مؤسساتها لارئيسا يجعلنا نبدأمن أول السطرويمتلك خاتم سليمان وعدل وحكمة عمر بن الخطاب واعادة الامن المفقود وهيبة الدولة وتحقيق حلم ملايين الشباب فى فرص العمل والاهتمام بالعشوائيات وعدم جر مصر لساحة صراع ليست مستعدة لها واعادة مكانة مصر وتصدرها للأمة الاسلامية والعربية خاصة بعد محاولة النيل من هذه المكانة ويحمل مصر لأفاق جديدة يتحقق فيها عدالة التوزيع دعاعمر المختار أبناء الشعب المصرى على اختلاف توجهاته وعقائده أن يقفوا على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة حتى يتسنى لهم التقييم بموضوعية وحيادية وديمقراطية ويجب تنحية خلافاتنا جانبا لاقامة دولة القانون والمؤسسات وتحقيق أهداف الثورة المجيدة لخدمة الوطن الغالى واعادة الامل لممارسة حياة ديمقراطية لقطات شهد المؤتمر سوء حالة تنظيم وفوضى نظرا لكثرة عدد المنظمين والمجاملين الذين اعتلوا المنصة وقاموا بدفع بعضهم البعض من فوق المنصة فى مظهر غير حضارى حتى أن عمروموسى لم يستطيع الصعود للمنصة بسهولة حدثت مشادات وتشابك بين المنظمين وبعض الحضور الذين أصروا على الجلوس بالصفوف الأمامية وحدث ذلك قبل وصول عمروموسى تأخر عمروموسى عن موعد مؤتمره لأكثر من ساعة ونصف الساعة وهو ماسبب ضيقا للحضور خاصة بعد توجيه سيارات جابت شوارع المدينة لدعوة الأهالى لحضور المؤتمر وحددوا موعدا معينا له وقف الحضور دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة قام الحضور باطلاق شعارات منها عمروموسى والشعب أيد واحدة وتحيا مصر عمرو موسى واحد بس أثناء القاء عمر المختارصميدة كلمته تصادف مرور القطار واطلاقه سرينات اكثر من مرة وتوقف عن الكلام برهة ثم عاود الحديث قائلا القطار يحيى موسى تم عمل زفة بالمزمار والطبل البلدى من عزبة عمر المختار صميدة حتى مكان انعقاد المؤتمر تم توزيع مطبوعات على الحاضرين تتضمن مأثورات لكبار الشخصيات فى مصر والخارج على رأسهم الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى يثنى عليه تواجدت وسائل الاعلام بكثافة خاصة الفضائيات عكس المؤتمر الاول الذى تم عقده لموسى بالزقازيق خشية من تكرار حدوث اشتباكات وافساد المؤتمر