نظم العشرات من أنصار حملة الطبيب كريم أسعد صباح اليوم وقفة إحتجاجية أمام المحكمة البحرية بالمنشية عقب تقديم أسرة كريم أسعد بلاغ للمحامى العام بعد تقديم محضر رقم 387 جنح المنشية لسنة 2012 وأرفق صورة منة الى النائب العام حمل رقم 592 لسنة 2012 ضد منصور حسن وشقيقة مسعود حسن ، طالبت الاسرة فى بلاغها سرعة التحقيق فى التوكيلات التى تحمل تلاعب فى الارقام كما هو واضح أمامنا هذا وبالاضافة الى وقف عملية البيع القائمة على توكيلات مزورة بحسب البلاغ وضمت الوقفة " جبهة أنا مصرى المستقلة ، المجلس الوطنى السكندرى ، إئتلاف جبهة الصمود وعدد من عدد من الحركات والائتلافات الشبابية الثورية ". ضم البلاغ مستندات تثبت تورط الشقيقين تذويرهما فى أرقام توكيلات الفيلا الكائن فيها أسرة كريم أسعد الذى أدعى المزوران إنهم يملكونها ولم يحملون سندات بيع أو شراء . جدير بالذكر عقب تقديم أسرة كريم أسعد بلاغ للنائبالعام قال وكيل النائب للأسرة إن الشكوى " طارت " وأضاف وكيل النائب العام فقد انتهى وقتكم لإن المحكمه قننة الفيلا و لن تستفيدوا شئا بإثبات التزوير ، فرصتكم اقل من 1% ، قالت الاسرة لمحمد فاضل سننتمسك بحقنا فنحن لا نعرف القانون الذى ينصر الحرامى بل معنا الله فوق كل ظالم وعقب خروج الاسرة من مكتب وكيل النائب العام فصعدوا الى الموظف المختص بتقصير ميعاد جلسة النقض فأخبرهم ان فى اول جلسه للنقض سيحكم بإيقاف التنفيذ وأستكم اتريدون ان تبكروها لماذا ، من تعتقدون انفسكم فكان رد الاسرة نحن الشعب التى تخدمه المحكمه فقال لن ابكرها فقلنا له لماذا فقال اصلي " قابض " . تقول سارة أسعد شقيقة الطبيب شهيد العلم كريم أسعد لم أستطيع أن أستمع بعد هذا الحديث الذى أصابنى بذهول وصدمة كونى لم أتخيل ان هذا هو القضاء المستقل الذى من المفترض ان زادت نزاهته بعد الثوره يريد ان ينفذ الحكم حتى اذا جاء النقض يكون انتهى الامر و اصبح المنزل ترابا . وتسائلت أمال محمد والدة كريم أسعد " كيف تنجح توكيلات مزورة فى الإستيلاء على فيلا ب 30 مليون جنية " وتستكمل السيدة أمال محمد إن هذه الشقة ملك لوالدتى كيف أطرد منها بعد كل هذا العمر إننا نعيش فى نصب وإحتيال علنا وأمام الجميع حتى القضاء لم ينصفنا والواقفون بجوارنا المواطنون الشرفاء من الحركات الثورية الشبابية والقانون لم ينصفى كيف تنجح مافيا الاستيلاء على الأراضى بعد الثورة . وتناشد والدة كريم أسعد وزير العدل إنصافها من هؤلاء النصابين الذين إعتادوا على إستيلاء الممتلكات الخاصة من الغير عن طريق " الكحول " حتى أبان إستمرار الثورة التى قامت من أجل القضاء على جميع أشكال الفساد وإعادة الحقوق لمستحقيها .