شاهدت أسرة كريم أسعد العديد من المأسى والظلم البين الواقع عليهم نتيجة بحثهم الدؤوب عن حق زويهم شهيد العلم والعنصرية العالم والطبيب المصرى كريم أسعد الذى تم إغتياله فى بريطانيا أبان الرابع والعشرين من أغسطس 2011 ، قبل مناقشة بحثة العلمى بأسبوع ، نتيجة لبحثة العلمى البديل عن مادة المورفين التى تستخدم فى تخدير الجسم فى العمليات الجراحية وكان بالغ من العمر 31 عاما حين ذاك . كان أخر ما تعرضت أيلية الاسرة قيام أحد المقاولين أثناء إنشغالهم بفتح ملف إغتيال زويهم وإستند الى توكيل مزور وقضت المحكمة فى صالح المقاول ، ثانيا تعرض الاسرة برسالة عبر ايميل خاص من قبل نائب رئيس البعثة فى السفارة البريطانية بالقاهره يهددهم فضلا عن تهديد النشطاء فى حال مشاركتهم فى الوقفات ونتج عن حديثة حينما طوقت قوات من الجيش السفارة بالقاهره مؤخرا اثناء التظاهرة فضلا عن إجهاض وقفة رمزية أمام قسم رمل أول لتواطىء القسم مع المقاول ، بينما اليوم الثالث حينما قضت جلسة الاستماع ان سبب الوفاة حادثة دون تفتاصيل . فى البداية تستند أمال محمد والدة كريم أسعد فى حديثها بالمستندات قائلا : إن المقاول بحكم المحكمة الابتدائية إستولى على الارض دون المبانى بتوكيل مزور من مالكة الفيلا وهذا التوكيل خالى من توقيعها ويعد المقاول ليس له صفة فى الفيلا وتكشف امال محمد عن حديث احد المقاولين للأسرة قائلا : أن هناك شخص من الاخوان وراء طردكم من المنزل وأنتم مش قدنا مهما كان الاعلام والسياسيين معكم ، وورانا ظهر كبير ومن خلال إلحاح الاسرة على هذا المقاول لمعرفة من هذا الشخص قال " صابر أبو الفتوح " . ويتسأل الدكتور محمد أسعد والد كريم أسعد كيف حصل المقاول على كل هذه الموارد المالية وما مصدرها التى تبلغ " 30 مليون جنية " وإستكمل حديثة هل نتيجة أعمال غير مشروعة وطرح سؤال أخر هل بيدفع هذا المقاول ضرائب للدولة وبينفق على الدولة من إلزامات واجبة علية ، ولماذا ظهر فجأة هذا المقاول أثناء إنشغالنا بالقضية ، ويقول كيف يطردونا من مسكنا الذى تزوجنا فية ومعنا المستندات الدالة وقدمناها للمحكمة فضلا عن شهادة الجيران اننا نقطن فى الفيلا منذ عشرات السنين . وتقول سارة أسعد إستلمت إيميل دبلوماسى من نائب رئيس البعثة فى السفارة البريطانية بالقاهره قبل ذهابنا فى الوقفة الاخيرة يهددنا خلالة قائلا : " سنعاقبكم وسنعاقب النشطاء المشاركين معكم أشد العقاب فى حال تظاهركم أمام السفارة وتستكمل لم أدرى سبب هذا التهديد لكننى اعرف اننا سنكمل حتى نحصل على حق شقيقى مهما كانت العواقب . وتوضح سارة اثناء الوقفة الاخيرة إستعانت الخارجية البريطانية بأعداد غفيرة من قبل الجيش المصرى لحمايتها وتطرح السؤال هو مين ايلى يحمى مين المفروض الجيش يحمينا مش يحمى ايلى بيقتلونا وبيهددونا " وتضيف لم نصمت ولا نستمع ايليهم ايلا بعدما نحصلون على حقوقنا المشروعة . ولم تكن رسالة التهديد المقصود بها السفارة قط لكن حدث هذا أمام قسم شرطة رمل أول عندما أجهض مجموعة بلطجية الوقفة الاحتجاجية الذى ندد خلالها المشاركين بطواطؤ قسم الشرطة مع المقاول . بينما جاء اليوم المشؤم على الاسرة حينما قضت جلسة إستماع المحكمة الانجليزية ان سبب مقتل شقيقى هو حادثة فقط وعن سؤالها عن حيثيات الحكم قالت ساره أسعد لم تفصح المحكمة عن اى تفاصيل عدا" ان سبب الوفاة حادثة " فقط وهذا القرار سنطعن علية الايام المقبلة . وتشير سارة الى محاولات السلطات البريطانية، لإغلاق ملف القضية، على طريقة شركائها فى مصر حينما يتعلق الأمر بعمليات قتل غامضة ، يكون للسلطات مصلحة فى إخفاء الحقائق، عن الرأى العام . وتقول رفض القضاء الانجليزى مثولنا اثناء نظر القضية فضلا عن رفضة التام لتأجيل القضية وهذا بالاضافة الى منع المحامى من حضور الجلسة وأعربت سارة عن هذا قائلا حسبى الله ونعم الوكيل ،وتشير أن هذا يدل على اننا على حق وهم على باطل حيث لدينا جميع المستندات الدالة عن صدق أقوالنا من تهديدات إستلمها شقيقى فضلا عن اضهادهم الدائم للبحث العلمى الذى أشاد به مديرة فى المستشفى ، وكررت شقيقة كريم أننا لم نتنازل عن حق كريم وسنفتحون جميع الابواب على بريطانيا من خلال ضم جميع العلماء والمشاهير الذين تم إغتيالهم فى بريطانيا على ايدى العدو الاسرائيلى فضلا عن تكثيف اتصالاتنا الدولية من خلال حملة كلنا الطبيب المصرى كريم أسعد مع أشقائنا مثل إيران ودول أخرى فى أفريقيا والان نقوموا بحصر ملف كامل للعلماء وسنقاضوا بريطانيا ومن هنا سنثبتون للعالم أن المواطن المصرى بيحارب من أجل إسترداد حقة وكرامتة وحريتة