قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مشهد إحتشاد الرئيس مرسى وأنصار جماعته ومؤيديه من الجماعات الاسلامية داخل الاستاد فى صالة مغلقة ليس جديدا على المصريين، مؤكدا أن هذا المشهد يذكر الجميع بأفعال الأنظمة الفاشية والديكتاتورية فى الثلاثينيات والأربعينيات .
وأكد حمزاوى فى لقائه والاعلامى محمود سعد ببرنامج " آخر النهار" أن مشهد مؤتمر نصرة سوريا يحمل رسالة صريحة موجهة الى الشعب المصرى لتخويف وتكفير كل من سيشارك فى التظاهرات الرافضة لاستمرار مرسى فى 30 يونيو القادم، موضحا أن مرسى قام بمساومة رخيصة على قضية سوريا واستغل الأزمة السورية لاعلان نصرة السنة على الشيعة واعلان الحرب على الشعب المصرى والمعارضين له .
وقال حمزاوى : " من الاولى قطع العلاقات بسوريا اذا كان الهدف الحقيقى نصرة معاناة الشعب السورى وتحقيق مطالب ثورته" مضيفا ان الدولة أصبحت الآن أمام فاشية ترتدى عباءة الدين والدين براء منهم جميعا، وأن مرسى بالرغم من كونه رئيس منتخب ولكنه فاشل فى إدارة الدولة وخالف القواعد الديمقراطية ، مشيرا أن المجتمع فى عهد مرسى يعانى حالة انقسام أشد مما كان يعانيه من قبل انتخابات مرسى ، وعلق بقوله : " لسنا مع رئاسة عصفت بسياسة القانون " .
وأشار الى رغبة الجماعات الاسلامية التى ستحتشد غدا لمناصرة مرسى هى تحوبل مسار 30 يونيو الى حرب بين المعارضين والمؤيدين بحجة رفض المشروع الاسلامى الذى يلحمله مرسى، مؤكدا أنهم حولوا الامر الى صراع بين منهم مع الاسلام، مضيفا أن مظاهرات 21 يونيو التى تجمع أنصار الرئيس مرسى تهدف الى احتواء الازمة وستعمل على تكفير كافة المعارضين المشاركين فى 30 يونيو .
