ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "النائب الاسلامي يستقيل من البرلمان المصري بعد فضيحة عملية التجميل التى أجرها" تناولت فيه ، أن الحزب المصرى الإسلامي المتشدد جدا و المعروف "بحزب النور" ، قد أعلن عن إستقالة أحد نوابه فى البرلمان المصرى المنتخب حديثاً ، وذلك بعد ان إكتشف أنه قد كذب على الحزب ، مدعيا أنه يعاني من كدمات في الوجه إثر إشتباك في سرقة سيارة كان ينتقلها ، بينما هو في الحقيقة كان يتعافى من عملية جراحية فى الأنف. كما نقلتالصحيفة ان النائب "أنور البلكيمى" ، قد أخبر جهاز الشرطة ، بأنه تعرض للضرب المبرح ، أثناء محاولة لسرقة سيارته ، عندما كان يقود سيارته على طريق سريع على مشارف القاهرة. والجدير بالذكر انه بعد هذا الاعتداء المزعوم من قبل البلكيمى ، أجرت محطات التلفزيون المحلية مقابلات معه في المستشفى ، حيث وجودوا الجراحة التى خضع لها وجهه أثناء عمليةالتجميل ، كما انه ملفوف في الشاش الأبيض. وقال حزب النور ان مسؤوليه قد أجروا اليوم الاثنين بعض الإستجوابات للبلكيمى ، كماإكتشفوا أنه قد إدعى تللك الإعتداءات وأنه فقد كذب عليهم وعلى الشعب وأخيرا ذكرت الصحيفة أن حزب النور يؤيد ، التأويل المتشدد للإسلام ، كما انه يحظر التدخل في الهيئةالتى خلق الله الإنسان عليها و ذلك عن طريق الجراحة التجميلية.