أدان حزب الحرية والعدالة ببالغ الشدة ما حدث من أعمال عنف وبلطجة مساء أمس في عدد من المحافظات، وقال:"يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضى والعنف". وأضاف الحزب، فى بيان له، قائلا:"التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الاسلامي تنتهى دائما بالسلمية بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهى بالمولوتوف و الخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد والدولة"، محملا أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين والممتلكات بالإضافة لمقار الأحزاب ولكافة التجمعات السلمية. وطالب الحزب وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين كما عليها اتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها حركة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد، على حد قوله.
كما طالب جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف، محملا قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم الدكتور البرادعي وعمرو موسي والدكتور السيد البدوي وحمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري.
وأكد حزب الحرية والعدالة علي تمسكه بالحوار، داعيا المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف، كما يؤكد علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف النيل من أمنه واستقراره. كانت قد شهدت عدد من محافظات مصر مساء الأ ربعاء أعمال عنف بين تيارات وأحزاب سياسية والإخوان .