قال حزب الحرية والعدالة أن عدد من محافظات مصر مساء يوم 18 يونيو أعمال عنف وبلطجة منسوبة لتيارات وأحزاب سياسية ،تتخذ من العنف منهجاً لها بعد فشلها في الحصول علي ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي أعقبت ثورة 25 يناير وآخرها كانت الانتخابات الرئاسية. وأضاف فى بيان للحزب اليوم : ففي طنطا قام عدد من المحسوبين على حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بالهجوم علي مبني المحافظة محاولين منع المحافظ الجديد من تأدية مهامه ثم أضرموا النيران في عدد من المحال التجارية كما تم حرق مقر الاخوان المسلمين بطنطا بينما قامت مجموعة صغيرة بالمحلة الكبرى من حركة "تمرد" بالاعتداء علي منزل أسرة المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ وقاموا بحرق سيارته الخاصة...
وفي محافظة المنوفية قام العشرات من حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بغلق مبني المحافظة وكتابة عبارات خادشة للحياء العام علي جدران المبني مع الاعتداء علي عدد من الأهالي مؤيدي المحافظ الجديد، وتكرر نفس السيناريو في محافظات الدقهلية والبحيرة وبني سويف والأقصر بمعاونة عدد من البلطجية والمأجورين..
وفي الإسكندرية قام أيضا عدد من البلطجية بالاعتداء علي وقفة سلمية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين لاستقبال شهر رمضان مما أدي إلي وقوع العديد من الجرحى والمصابين بينهم ثلاث إصابات خطيرة..
وفي هذا الصدد يدين حزب الحرية والعدالة ببالغ الشدة ما حدث ويؤكد على ما يلي:
أن ما حدث من أعمال عنف وبلطجة مساء أمس في عدد من المحافظات يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضى والعنف.
وأن التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الاسلامي تنتهى دائما بالسلمية بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهى بالمولوتوف والخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد والدولة. تتحمل أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين و الممتلكات بالإضافة لمقار الأحزاب ولكافة التجمعات السلمية وعلي وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين كما عليها اتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها حركة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد..
وأشار البيان إلي جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف ونحمل قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم الدكتور البرادعي والأستاذ عمرو موسي والدكتور السيد البدوي والأستاذ حمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري.
في النهاية، يؤكد حزب الحرية والعدالة:" علي تمسكه بالحوار ويدعو المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف كما يؤكد علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف النيل من أمنه واستقراره.