نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان العاملين بمجال السياحة والناشطين الغاضبين في الأقصر هددوا الاثنين لمنع المحافظ الاسلامي المعين حديثا من الوصول الي مكتبه بسبب صلاته بجماعة متشددة سبق ان قتلت عشرات الأشخاص في هجوم عام 1997 فى الاقصر ودمرت صناعة السياحية في مصر.
عين الرئيس محمد مرسي عادل الخياط محافظا للاقصر يوم الأحد، مما تسبب في غضب شديد. الخياط هو عضو في حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، والتي شنت تمردا مسلحا ضد الدولة عام 1992 وهاجموا الشرطة، و المسيحيين الأقباط والسياح.
في نوفمبر 1997، هاجم مسلحون مجموعة من السياح في معبد حتشبسوت بالأقصر، مما أسفر عن مقتل 58. توفي أكثر من 1200 شخص في حملة العنف من قبل المجموعة ومنظمة مسلحة أخرى، الجهاد الإسلامي.
السياحة هي شريان الحياة لمدينة الأقصر، التي تعد موطنا لبعض المعابد القديمة الأكثر دراماتيكية في مصر والمقابر الفرعونية، بما في ذلك الملك توت عنخ آمون. و قد ضربت المدينة بشدة من جراء الركود في عدد الزوار الأجانب منذ بدء الربيع العربي، و الاضطراب السياسي منذ عام 2011.
احتج مئات الاشخاص خارج مكتب المحافظ ليلة الاثنين. وقال العاملين بمجال السياحة، والسياسيين المعارضين والناشطين في الحشد انهم سيبحثون اغلاق الموقع بالأقفال والسلاسل، وإرسال الخياط مرة أخرى إلى مطار الأقصر.