نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه عين الرئيس المصري يوم الاحد 17 محافظا جديدا، بما في ذلك سبعة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، مما يعزز قوتها الكبيرة بالفعل في السلطتين التشريعية والتنفيذية. تأتي تعيينات محمد مرسي قبل 30 يونيو، الذكرى الاولي لتوليه السلطة، حيث تخطط المعارضة الليبرالية والعلمانية لحشد مظاهرات للمطالبة بعزله.
وقال محمد البرادعي، لمجموعة من الكتاب ، وصناع السينما، و العاملين بالأوبرا يوم الاحد " نأمل أن نرى انسحاب مبكر للنظام ... انه نظام سريالي وعبثي ". وتتهم المعارضة مرسي وحلفائه بمحاولة احتكار السلطة وتثبيت أعوانهم في كل مؤسسات الدولة. وتتهم جماعة الإخوان المعارضة بالسعي للاطاحة بمرسي بعد فشلها في الانتخابات.
وإلى جانب حكام الإخوان الجدد، لفت تعيين عادل الخياط، العضو في الذراع السياسي للجماعة الإسلامية السابق، الاهتمام. وقيل انه سيحكم مدينة الأقصر ، وهو موقع سياحي رئيسي. في عام 1997، ادعت جماعته مسؤوليتها عن ما يعرف باسم مذبحة الاقصر، عندما قتل 58 سائحا وأربعة مصريين في معبد حتشبسوت خارج الأقصر. ومنذ ذلك الحين، تري المدينة ان الإسلاميين تهديدا لإيرادات السياحة الخاصة بهم.
نبذت الجماعة الإسلامية العنف في وقت لاحق، واتجهوا الى السياسة. الحزب هو أفضل حليف لمرسي، وهدد قادته ب "الثورة الإسلامية" إذا حاول الليبراليين الاطاحة بالرئيس. تعني التعيينات أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على 10 محافظات من أصل 27 محافظة في البلاد، مما يسمح لها بمواصلة توطيد السلطة، حيث يلعب المحافظين دورا مؤثرا في الترتيب للانتخابات.
