يؤكد خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير أن قرار إغلاق السفارة السورية بالقاهرة و قطع العلاقات ما بين مصر و النظام السوري هو قرار أمريكي خالص 100% و هو خادم للسياسه الأمريكية والكيان الصهيوني، و هناك ربط مابين قرار تسليح المعارضه بسوريا و قرار مرسي . طرح محمد مرسى بعض المشاهد السورية الداخلية ليكذب علي المصرين و يضللهم و نريد أن نساله من هي المعارضه السورية ؟
هي ميلشيات إرهابية مسلحة تتخذ من الدين ستاراً لها و يتم تسليحها من قبل الإدارة الأمركية ويكون الضحية في هذا المشهدهو المواطن السوري .
يؤكد حزب شباب التحرير أننا لسنا دعاة عنف ونحن نقف جنباً إلي جنب مع الشعب السوري الشقيق ، ونريد وقف المذابح السورية و لكن نطالب مرسي و أعوانة أن يطالبوا المعارضة السورية أن توقف الإقتتال و نتحداه أن يفعل ذلك .
يصف خالد يونس مشهد المؤتمر الذي جاء إستعراضاً للقوه الناتجه عن ضعف و خوف ورعب من يوم 30 من يونيو القادم .
و نبعث برسالة إلي تلك العصابة التي تحكم مصر أن الشعب المصري لا يقهر و نذكركم أن هذا الشعب الجسور هو من كسر نظام مبارك و تغلب علي جهاز الشرطة المسلحة وقوامها مليون و أربع مائه ألف عنصر مدرب و جاهز علي القتال رغم أن الشعب كان أعزل لا يملك سلاح ألا أنه هزمه .
يستنكر يونس كلمة الشيخ الإرهابي محمد عبد المقصود أحد شيوخ الفتنه ودعاة العنف و الذي أعلنها صراحة أن يوم 30 يونيو سيكون يوم نصرة الإسلام و أفتي أن كل من علي الجانب الاخر هو كافر ودعا على الشعب المصرى .
يتهم يونس الدكتور / محمد مرسي أنه راعي الإهارب الأول في مصر لأن التعديدات جاءت برعايته وفى حضوره .
يحذر شباب التحرير محمد مرسي أن شباب مصر لن يؤخذه بكم شفقتاً ولا رحمة يا دعاة الكفر و العنف . نسأل محمد مرسي لماذا كل الإجتماعات و المؤتمر هي من الأهل والعشيره لأنه يخشى الشعب المصرى.
يسخر خالد يونس من غباء النظام الحالي برئاسة الشيخ مرسي الذي تخطي غباء النظام السابق ويستخدم فزاعة أنصار النظام السابق و الفلول و نقول لهم عفواً لقد تعلمنا الدرس جيداً و لن يفتتنا أحد و لن نلتفت إلي تلك التصريحات القذرة بوصف الثوار أنهم فلول أنتم من تتعاونون مع الفلول بل انتم الفلول أنفسهم .
أخيرا يؤكد يونس أن تصريح محمد مرسي بأن الجيش المصري سيتدخل لحماية الثورة السورية فهذا تصريح عبثي من رجل غير مسئول لأن هذا التصريح بمثابة إعلان حرب علي دولة سوريا الشقيقة و إن دل علي شئ يدل علي إننا أمام رجل مخرف فالجيش المصري ليس مرتزقه عند مرسي و أعوانه .