أدان حزب التجمع التصريحات التى تصدر عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين عن حملة "تمرد" وإتهامهم بممارسة العنف والخروج عن الشرعية وإعتبرها محاولة لإرهاب الشعب المصرى وتقسيم صفوفه.
واوضح الحزب فى بيان له أن الإخوان نسوا أنهم نجحوا نجاحا ساحقا فى توسيع دائرة الرافضين لهم فى كل مكان وكل مجال, بهجومهم على استقلال القضاء ، ومحاولاتهم أخونة الإعلام والثقافة، وتعيين نائب عام ملاكي لا عمل له سوى تقديم الثوار والكتاب لمحاكمات إهانة السيد الرئيس، وفشلهم في حل أي مشكلة معيشية للفئات والطبقات الشعبية، كإرتفاع الأسعار أو البطالة أو الأجور والمعاشات، وفي ظل انشغالهم بأخونة الدولة والمجتمع تزداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية تفاقماً واشتعالا ، وتزداد تحديات الأمن القومي المصري من الداخل ومن الخارج مؤكدة على عدم قدرة هذا الحكم الإخواني على إدارة أي ملف من ملفات السياسة الداخلية أو الخارجية على حد قولهم.
وأضاف البيان انه في ظل هذا الفشل غير المسبوق لحكم الفاشية الإخوانية ، وتصاعد الدعوات للخروج الجماهيري السلمي يوم 30 يونيه القادم ، تتطاير التصريحات الإرهابية من أبواق الأهل والعشيرة الإخوانية ضد الجميع، وتصل هذه التصريحات إلى ذروة عنفها على لسان الإرهابي عاصم عبد الماجد ضد شباب حملة تمرد، وضد أقباط مصر، وضد كل الفئات الشعبية الرافضة لحكم مرسي وتنظيمه الإخواني الدولي، ويخترع عبد الماجد مع أصحابه من أبواق الجماعة التي تسمي نفسها إسلامية سيناريوهات عنف مفترض من الجماهير التي تدعو للتظاهر والاعتصام يوم 30 يونيه، وسيناريوهات أموال تأتي من الخليج لبعض رجال الأعمال لدعم مخططات هذا العنف المزعوم ، وهي تصريحات لا هدف لها إلا تشويه الرفض الشعبي الكبير لحكم الإخوان الفاشي والفاشل، ومحاولة بث الفرقة بين جموع المتظاهرين، ومحاولة اختلاق مبرر لممارسة العنف الإخواني والإرهابي ضد جموع الشعب الثائرة في 30 يونيه القادم.