رغم الازمة الاقتصادية الحادة التى تعيشها مصر ورغم دماء الشهداء التى لم تجف ورغم ،ورغم....الخ ،الا ان وزير السياحة منير فخرى عبد النور وعلى غرار سلفة المجرم زهير جرانة نزيل سجن طرة فقد وافق الوزير الحالى على سفر وفد مصرى الى المانيا يتجاوز عدده 172 فرد لتمثيل مصر فى بورصة السياحة ببرلين ليكون الوفد المصرى هو الاكبر فى البورصة ويتجاوز وفود فرنسا وسويسرا وجميع دول العالم المشاركة. على الرغم من الازمة المالية الحادة التى تمر بها البلاد ،وفى تحدى واضح من منير فخرى عبد النور وزير السياحة للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الذى نبة علية عدة مرات بوقف بعثرة الاموال على مظاهر كاذبة الا ان وزير السياحة اصر على سفر جميع موظفى الوزارة ال172 الى المانيا واصدر بالفعل قرارات سفر وزارية وتذاكر سفر واقامة بقنادق 5 نجوم ومصروف جيب بالدولار طوال فترة البورصة لهم جميعا الامر الذى دفع وزير المالية ممتاز السعيد بناء على طلب من الجنزورى الى مخاطبة وزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة رسميا بمنشور رسمى بتخفيض ابواب مصروفات الموازنة العامة للدولة الا ان وزير السياحة اصر على سفر 172 موظف من الوزارة لتمثيل مصر ببورصة برلين رغم الازمة المالية الحادة التى تمر بها البلاد. وبحسب جميع قرارت السفر التى اصدرها عبد النور قبل ساعات فقد شملت القرارت سفر كل رجال زهير جرانة بهيئة التنشيط السياحى وعددهم 14 مسؤل بالهيئة وفى مقدمتهم ((عمرو العزبى رئيس الهيئة،وسامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية،وايتن فؤاد المراءة الحديدة بالهيئة،وجمال صلاح الدين رئيس القطاع الفنى،ونوال عبد الرازق مدير عام الشؤن الهندسية ،و......................الخ كما شمل وفد المسافرين لبورصة برلين 10 صحفيين واعلاميين من المقربين من الوزير مع تحمل الوزارة كافة تكاليف سفرهم واقاماتهم ومصروف الجيب الخاص بهم.