قال الدكتور مصطفى النجار الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب السابق، أن حق الاعتصام والتظاهر لا يمكن ان يتعارض عليه أحد حتى وان اختلف الجميع على نظم الاعتصام نفسها، وألمح النجار الى تخوفه من تكرار مشكلات الصدام والاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين فى الآيام القادمة، وعلق بقوله : " نخشى تقارب الزيت والنار فى 30 يوينو " . وأوضح النجار فى لقائه والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج " آخر النهار " أن أزمة وزير الثقافة عليها العديد من علامات الاستفهام، مؤكدا رفض واعتراض المثقفين على تعيين علاء عبد العزيز منذ ان اعلن قنديل عن توليه حقيبة وزارة الثقافة.
وأكد أن السبب الحقيقى فى اشتعال حدة الغضب داخل الشارع المصرى لا يمكن أن نعوله على تصرفات جبهة الانقاذ وفشل المعارضة فى توحيد صفوفهم، مؤكدا أن فشل مرسى هو العامل الرئيس للأزمة الحالية بالدولة، مضيفا ان الاخوان هم من باعوا الوهم للشعب بمشروع النهضة الغائب ، ومشكلتهم حاليا أنهم لا يستطيعوا ان يقدموا اى تنازالات ولديهم القدرة على المراهنة على الوقت باستمرار وكأنهم دخلوا فى حالة من الحرب والصدام مع الشعب المصرى الذى ناصرهم وأيدهم فى الوصول للحكم.
وأضاف النجار أن من وقعوا على إستمارة تمرد لديهم طاقة غضب ورفض لما حصدته الدولة على مدار عام كامل من حكم مرسى، لافتا الى وقوع أزمة كبيرة فى أحداث 30 يونيو القادمة وربما يتطور الامر الى وقوع شهداء جدد فى ظل استعداد الاخوان للحشد ومناصرة مرسى والاعتراض على تعبير المعارضين عن آرائهم ورفع مطالبهم.
وأشار أن محاولة تفريغ حادث الاحتجاج الكبير يوم 30 يونيو والسيطرة على المظاهرات من خلال المحاولة للزج بحوار وطنى جديد بين الرئيس وأحزاب المعارضة " كلام فارغ " فلن يستجيب له الشعب فى الوقت الراهن الذى سيخرج فى 30 يونيو القادم دون قائد أو زعيم، محذرا من إتهام المعارضين لمرسى والمطالبين برحيله بأنهم عملاء على هذا الوطن.