جاء ذلك في بيان بعنوان ” النجاح الهائل في المحافظات لحملة مؤيدي عمرو موسى أدى لظهور حملة مضادة” أرسلته الحملة إلى البديل رداً عل الخبر الذي نشرته الجريدة بتاريخ 27 مارس 2011 تحت عنوان “بالصور..عمرو موسى يستقبل مؤيديه بالجامعة العربية ونشطاء يستنكرون”. وقالت الحملة إن الأمين العام للجامعة العربية استقبل بالفعل 48 شاب وفتاة من شباب ثورة 25 يناير يمثلون جميع محافظات مصر بمقر جامعة الدول العربية, وذلك بعد أن طلب الشباب مقابلته لتوصيل رسالة تأييد له من آلاف المواطنين في مختلف المحافظات. وأضاف البيان أن الشباب هم من أصروا على مقابلة عمرو موسى بمقر الجامعة العربية, وأنه رحب بلقائهم رغم اختلاف تياراتهم السياسية. واعتبر البيان أن النجاح الكبير الذي تكللت به جولة الأمين العام للجامعة العربية في الصعيد، حيث أعلن عن بدء حملته للترشح للرئاسة, أدى إلى ظهور حملة مضادة تهدف للنيل منه وقويض الحملة الداعمة لترشحه للرئاسة. وعلق البيان على ما وصفها ب”الحملة المضادة” قائلاً إن: حملة مؤيدي موسى قررت عدم الرد على المهاترات والشائعات التي تروجها الحملة المضادة بهدف استنفاذ طاقات الشباب وتشتيتهم. وقال شباب حملة مؤيدي عمرو موسى إنهم مجموعة من الشباب من جميع المحافظات تجمعوا على اختيار عمرو موسى لقناعتهم بقدرته على قيادة مصر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، وخصوصاً بعدما أجاب على الأسئلة التي طرحوها عليه في اللقاء بمقر جامعة الدول العربية دون حساسية أو مواربة أو دبلوماسية . وأكد البيان أن الحملة كونت لجان تأييد شعبية في كل محافظة وكل حي ومركز، مشيراً إلى أن اللجان الشعبية المؤيدة لعمرو موسى وجدت ترحيباً كبيرا وهائلاً في محافظتي أسيوط والمنيا، حيث تم تنظيم لقاءات مع الشباب والرجال والنساء في المحافظتين، وزيارة الكنائس والمساجد الموجودة بهما ومقابلة جميع الفئات التي تمثل جميع القوى السياسية بكلا المحافظتين. ويأتي بيان حملة تأييد عمرو موسى رداً على خبر سبق أن نشره علي الانترنت حول استنكار عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، الشباب من مختلف التيارات السياسية ومن بينهم مؤيديه والتقاط الصور التذكارية معهم تحت مظلة الجامعة كمقر يدير منه حملته الانتخابية. وكان بعض مستخدمي الفيس بوك قد اعتبروا أن استقبال موسى للشباب بمقر الجامعة استغلالا لوظيفته كأمين عام للجامعة العربية.