حاول عشرات المتظاهرين، ومعهم أهالي المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء أمس بدمنهور وأصيب فيها 28 شخصا من بينهم ثلاثة بطلقات خرطوش، اقتحام منزل القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشورى والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بميدان الأتوبيس بمنطقة شبرا. ونجح المتظاهرون الغاضبون من اعتداء أنصار الإخوان عليهم أمس في كسر جزء من زجاج الباب الرئيسي للمنزل، إلا أن أهالي المنطقة تصدوا لهم ومنعوهم من اقتحامه.
ووقعت اشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين وأعضاء وأنصار جماعة الإخوان، الذين توافدوا على منزل حشمت لتأمينه، وسادت حالة من الهرج والمرج بمحيط المنزل جراء الاشتباكات، وتدخلت قوات الأمن ونجحت في الفصل بين الطرفين، في الوقت الذي حمَّلت فيه قيادات الإخوان مسؤولية التقصير في تأمين المنزل للشرطة التي وصلت متأخرة، ما منح الفرصة للمتظاهرين للتعدي على المنزل وكسر جزء من زجاج الباب الرئيسي.
وردد أهالي المصابين والمتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، والرئيس محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، والدكتور جمال حشمت، بعد الاعتداءات التي تعرض لها متظاهرون مساء أمس على يد أنصار الجماعة.