سجلت البورصة المصرية هبوطا حادا لدى إغلاق تعاملات اليوم لتضاعف من خسائرها التى منيت بها منذ مطلع الأسبوع الجاري، وسط حالة من الارتباك والمخاوف النفسية التى سيطرت على المستثمرين خاصة الأفراد المصريين والأجانب دون وجود أسباب عملية لهذا الهبوط. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9ر7 مليار جنيه ليصل إلى 2ر343 مليار جنيه وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ديسمبر 2012، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 517 مليون جنيه.
وهبطت مؤشرات البورصة على نحو حاد، ليفقد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 ما نسبته 88ر2 في المائة مسجلا 51ر5071 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ابريل الماضي، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 77ر2 في المائة ليصل إلى 40ر412 نقطة.
وامتد الهبوط الحاد الى مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا ليخسر نحو 66ر2 في المائة من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 19ر702 نقطة.
وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم 57 ورقة مالية خلال التعاملات لمدة نصف ساعة بسبب تسجيلها نسب الهبوط القصوى المسموح لها خلال الجلسة الواحدة والبالغة 5 في المائة.
من جانبه قال محمود البنا محلل أسواق المال "عمليات البيع غير مبررة ويبدو أن هناك من يريد الضغط على السوق مستغلا الأجواء النفسية السلبية التى تسود الشارع. وأكد أنه لا توجد أسباب إقتصادية ولا أية أسباب متعلقة بالشركات تدعو الى هذا الهبوط الحاد.
