قالت الفنانة لوسي في تصريح لها نشره موقع فضائية “إم بي سي”، أنها تدعم مبادرة الداعية الشيخ محمد حسان التي تهدف لجمع تبرعات مصرية من أجل الاستغناء عن المعونة الأمريكية. وأعلنت أنها تريد أن تكون “أول من يشارك في هذا العمل بالتبرع بجزء من أجرها في مسلسلها الجديد الوالدة باشا”. وطالبت الراقصة السابقة والممثلة الحالية الدول العربية بمنح مصر مساعدات مالية للاستغناء عن المعونة الأمريكية “خاصة أن دول الخليج تتمتع بقدر كبير من الثراء، ويمكنها مساعدة مصر، كي لا تملي علينا واشنطن قراراتها”. وطالبت لوسي المصريين للتكاتف من أجل إنجاح هذه مبادرة الشيخ حسان وخصت بالذكر فناني مصر وطالبتهم بالتبرع بجزء من أجرهم عن اي عمل فني يقدموه في السينما أو المسرح والتليفزيون. من جانبها، أعلنت الفنانة غادة عبد الرازق، إحدى فنانات “القائمة السوداء”، في حوار تليفزيوني لها مع خيري رمضان في برنامج ممكن علي قناة سي بي سي أنها انتخبت حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أنها اكتشفت بعد ذلك أن معظم الفنانين انتخبوا الحزب نفسه. وأضافت “دخلت اللجنة ووقفت عشر دقائق خلف الستار، وبعد تفكير عميق قلت: لازم أشوف حاجة جديدة، ولازم البعبع اللي أنا خايفة منه ده أواجهه، وأعطيت الحرية والعدالة”. وأشارت الي أنها ليس لديها مشكلة مع الإخوان أو السلفيين ولا تخاف على مستقبل الفن منهم، لكنها اكدت أنها لن تقبل فرض ارتداء الحجاب، وأنها في حال ارتداء الحجاب سيكون عن قناعة من داخلها. وأعربت عن امنيتها في تجسيد إحدى شخصيات نساء المسلمات في عهد الرسول ص بالرغم من خوفها علي اداء هذه الأدوار بسبب مكانتها العالية. وأضافت أنها لم تقابل الرئيس المخلوع وعائلته علي الإطلاق، وقالت:”كنت أحترمه بسبب ما كان يروج في الإعلام المصري”، وأرجعت مشاركتها في المظاهرات المؤيدة للنظام السابق وقت الثورة إلى “الخوف وليس النفاق”. وأثارت تصريحات الفنانات تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب نشطاء على “فيس بوك” و”تويتر”، عدة تعليقات منها “غادة عبد الرازق: أنا إخوان.. شيء (بديع)” و “حد معاه لحاف كتاتني؟” و”لوسي تدعم حسان وغادة عبد الرازق تدعم الإخوان، وإيناس الدغيدي تدعم الرئيس الإخواني.. هو مافيش كفرة غيرنا في مصر؟”. وكتب المستخدمون أيضا:”غادة عبد الرازق تنتخب الإخوان.. أموت أنا في المحظورة”و”لوسي تدعم حسان وغادة عبد الرازق مع الإخوان.. أنا عايز أختي دينا”.
