تكرس صوفيا كوبولا فيلمها الأخير بمشاركة إيما واتسون في دور مراهقة تبحث عن الشهرة والثروة، مجموعة من المراهقات سرقن لشهور النجوم دون أن تدركن ذلك، عددهم سبعة، تبلغن 18 سنة، أطلقت عليهم وسائل الإعلام The Bling Ring. مضى وقت طويل على الوصفات السحرية لهيرمايني جرينجر. وضعت إيما واتسون وشاحها الأحمر والذهبي لتتنضم لعصابة مهووسة بالمشاهير والشهرة في فيلم Bling Ring إخراج صوفيا كوبول. تلعب الممثلة الشابة دور نيكين الراقصة ومعلمة اليوغا.
ولتقمص هذا الدور، استوحت إيما واستون من مشاهير التلفزيون كباريس هيلتون ونيكول ريتشي في The Simple Life. كما أرسلت لها كوبولا أيضا نسخا عن Pretty Wild الذي يسلط الضوء على أليكسي نيير، عضو حقيقي بعصابة Bling Ring، عصابة المراهقين الذي عرض بهوليود سنة 2009.
حين يخرج النجوم لعملهم، يتسلل أعضاء العصابة السبعة لبيوتهم ويعودون منها محملين بالملابس، والاغراض الخاصة. من بين الضحايا، نجد أورلاندو بلوم، لوندساي لوهان وباريس هيلتون التي قبلت أن تظهر في الفيلم.
ترى صوفيا كوبولا في هذه القصة الواقعية تجسيدا رمزيا لهذا الجيل الذي ترعرع مع الإنترنت والتلفزيون: "أتمنى أن لا أكون قد أخطأت في حقهم ولكني أتابعهم من بعيد. أعتقد أن هناك نوع من الإعجاب والانتقاد في هذا الفيلم". رفضت صوفيا كوبولا الاختيار بين ان تكون واعظة او مسلية: لكل فرد الحرية في الحكم على الموضوع.