استمرار المقاومة والنضال حتى تحرير فلسطين هو الحل، حيث يسجل التاريخ انه على مدار 65 عاما من وقوع الاغتصاب الصهيونى لارض فلسطين، وان شعلة المقاومة والنضال لم تتتوقف جزورها فى ربوع الوطن العربى والامة الاسلامية.
حيث يحاول العدو الصيهونى واستغلال ظروف الثورات العربية الطارئة لتصفية القضية الفلسطنية، ومع ذلك فان ادارة الشعب العربى تزداد عزما وتصميما على تواصل المقاومة، باعتبار ان المقاومة هو الخيار الاسترايجيى عاش شعبنا العربى، وعاشت فلسطين حرة.
حيث انطلق مؤتمر التجمع العربى والاسلامى بالتعاون اتحاد المحامين العرب ، فى ذكرى النكبة الفلسطينية، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء فلسطين والثوارت العربية، ثم بكلمه للدكتور صلاح الدسوقى الامين العام المساعد للتجمع قائلا: لابد من اتحاد دول العربية للتخلص من كيان الصيهونى ولا ننظر الى صراعات داخل دول العربية ، وزى ما عبدالناصر قالها زمان "ان ما اخد لان يسترد الا بالقوة".
وقال يحيى غدار الامين العام للتجمع: لابد وحد صفوفنا امام كيان الصيهونى ولشبهة الذكرى بالتشاؤمية .
وتواجد خطيب الثورة مظهر شاهين فى مؤتمر، قائلا: فلسطين فلسطين فى ظل صامت لزعماء العرب يتتحرك الشعوب مسلمين ومسحيين، وان الازهرار الشريف هو القضية الرئيسية وينادى بفك الحصار عن فلسطين وان الشعوب العربية هى أصل التحرك، وان هناك احزاب تستعمل قصية فلسطين للصراع للوصل الى منصب.
واكد عبدالحكيم جمال عبدالناصر:النكبة الحقيقة هى الذى اعترفت بالكيان الصيهونى وقيام معاهدة سلام هى النكبة الحقيقة واخطر ما يهد اسرائيل القومية العربية، واسرائيل ترى ان اكبر تهديد لامتها القومية هو التنمية فى مصر وعند تكلم عبدالحكيم قام بعد الحاضرين اظهار لافتة لجمال جمال مرددين شعار عبدالناصر قالها زمان الاخوان مالهومش امان.