نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يجعل قضيته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لروسيا تاتخاذ موقف أكثر صرامة على سوريا في الوقت الذي أضافت فيه غارات جوية اسرائيلية علي الأمة المحاصرة في الشرق الأوسط عاملا لا يمكن التنبؤ به بالمحادثات.
وصل كيري الثلاثاء الي موسكو لاجراء محادثات مع أقوى حليف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مسؤولون ان كيري يأمل في تغيير تفكير موسكو بشأن سوريا بزاويتين جديدتين: التهديدات الأمريكية لتسليح المتمردين، والأدلة علي هجمات الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد السوري.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ما ادعت إسرائيل انه مخابئ لصواريخ ايرانية في طريقها الى حزب الله، الجماعة الارهابية المتمركزة في لبنان. مثل هذه الأسلحة تسمح لحزب الله بضرب تل أبيب و ممكن ان تصل الي جنوب إسرائيل من داخل الأراضي اللبنانية.
قد أدى استعداد إسرائيل لضرب أهداف سورية تعتبرها تهديدات لوجودها الخاص إلى تعقيد النقاش الداخلي في إدارة أوباما حول ما يجب القيام به حيال سوريا. تلفت تصرفات إسرائيل دمشقوموسكو النظر الي أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها قد لا تنتظر للحصول على الضوء الأخضر الدولي للانخراط في الصراع السوري بنشاط أكبر. وقالت الادارة في الاسبوع الماضي انها كانت تعيد النظر في معارضتها لتسليح المتمردين السوريين أو اتخاذ خطوات عدوانية أخرى لتحويل مجرى الحرب الاهلية التي استمرت عاما تجاه المتمردين.