كشفت ازمة بين الاميرة جواهر بنت تركى السديرى ارملة الملك فهد ملك السعودية الراحل ورجلى الاعمال محمد دبوس وفتح اللة فوزى اكبر مستثمر فى العقارات بمصر عن صدور 133 ترخيص بناء لقصور وفيلات بمنتجع فلوريدا بيتش بارض الضبعة بمرسى مطروح. وذلك بعدما اكتشفت ارملة الملك فهد والتى تمتلك 8% من المنتجع ان رجلى الاعمال تلاعبا بها وقام بالحصول على تراخيص البناء بالمخالفة للقانون وبيع الارض الى شركة ثالثة وتسجيلها فى الشهر العقارى بشكل مخالف للقانون ،حيث من المنتظر ان تشهد الساعات القادمة تفجر الازمة على مستوى سياسى بين البلدين بعدما فشلت ارملة الملك فهد الاميرة جواهر فى وقف تراخيص البناء بعدما اكتشفت استبعادها من جميع اوراق ملكية المنتجع فلوريدا بيتش. وبحسب معلومات الفجر فان بداية الاحداث ترجع الى عام 1995 حينما اتفقت الاميرة جواهر مع مجموعة فلوريدا للتنمية والانشاءات التى يديرها رجل الاعمال محمد دبوس وزوجتة سيدة الاعمال سها عبد الحكيم على تملك 8% من مشروع منتجع فلوريد بيتش بالضبعة بمطروح حيث تعاقدت المجموعة مع محافظة مرسى مطروح على ارض المشروع ومؤخرا قامت ارملة الملك فهد خلال تواجدها بالقاهرة بزيارة ارض المشروع فوجئت بان اعمال البناء والانشاءات مستمرة ولكن باسم شركة اخرى غير شركة((مجموعة فلوريدا للتنمية والانشاءات )) وحينما تحرت ارملة الملك فهد عن الامر اكتشفت ان محمد دبوس قام سرا بتعديل الشركاء فى مجموعة فلوريدا للتنمية والانشاءات بدخول رجلى اعمال اخرين هم رجل الاعمال فتح اللة فوزى رئيس شركة مينا للاستثمار العقارى باعتبارة مديرا لشركة مجموعة فلوريدا للتنمية والانشاءات ورجلى الاعمال عمر بهاء عبد المعز عبد الستار وشقيقة مصطفى عبد الستار وقاموا جميعا بتوقيع اتفاق مكمل لعقد انشاء المنتجع مع محافظة مطروح وتم اشهار كل ذلك فى شهر عقارى مطروح بشكل غامض رغم ان ارض المنتجع السياحى ليست مملوكة لهذة الشركة الجديدة التى لم يكن لها وجود اساسا فى المشروع ورغم ذلك صدرت جميع تراخيص البناء وعددها 133 ترخيص باسم الشركة الجديدة رغم انها قانونيا تعتبر تراخيص باطلة خاصة وان سند ملكية ارض المنتجع فى ملفات التراخيص هو مجرد اتفاق مكمل للعقد المشهر عام 1995 فقط لاغير كما ان الشهر العقارى بمطروح وفى سابقة لم تحدث من قبل اقر بصحة الاوراق المقدمة دون البحث فيها او التاكد من صحتها .