قال "حازم صلاح أبو إسماعيل"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقاء له على قناة النهار مساء اليوم مع الاعلامى حسين عبد الغنى إننا لو رفضنا المعونة الأمريكية فالولايات المتحدة هي التي ستسعى خلفنا لنأخذها مرة أخرى. وأضاف أبو إسماعيل:سألغى اتفاقية المعابر مع إسرائيل فور فوزى بمنصب الرئيس و برنامجى الانتخابى بوصلته احتياجات الناس .. البرلمان شعر أنه مضغوط عليه من الحكم العسكرى والنظام الأمريكى و يارب تقف معى جماعة الإخوان ومازلت أتوقع ذلك وأتمناه فيما نفت الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ما تردد حوله إزدراء الأديان "منذ أيام بدأنا نسمع عن محاولةٍ جديدة للنيل من الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل باتهامه بازدراء الدين الإسلامي !!! و لما كنا نعلم أنه لا يمكن لعاقل أن يصدق هذا الكلام فإننا غضضنا الطرف عن الرد عليه إقتناعاً منّا أن الأمر برمته آيلٌ للسقوط و لكننا لاحظنا أن البعض يأبى إلا أن ينفث النار حول هذا الأمر فقررنا أن نرد رداً قاطعاً زاجراً حتى ينتهي هؤلاء عن محاولاتهم. إن كلام الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل حول حرية عقيدة المسيحي داخل الكنيسة تم إخراجها عن سياقها و تم إقتطاع جزء من كلامه و ترك الباقي على طريقة " لا تقربوا الصلاة" و لهذا فإننا ننشر لكم هذا المقطع الكامل للأستاذ حازم ليتبين الجميع كيف أن الخبر قد أخرج من سياقه تماماً. إن أبو إسماعيل كان يقصد من كلامه أن الإسلام يحفظ للأقباط حرية العقيدة داخل الكنيسة، وبما أن عقيدتهم ترى أن نبينا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم قد ادعى النبوة كذباً والإسلام يكفل حرية العقيدة "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" - فمن حق الأقباط التحدث بذلك داخل الكنيسة وليس خارجها و عندما قال " لا نزعل منهم" كان يقصد أن الدولة ليس لها أن تحاسب المسيحيين على قناعتهم هذه طالما صرحوا بها داخل كنائسهم و ليس المقصود أبداً أن المسلم "لا يزعل إذا سمع إهانةً تمس رسول الله" فمن لنا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم بل إن أرواحنا و دماءنا و أولادنا فداءً لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لا نقبل أن تصل إلى مسامعنا - إن وصلت - أي إهانةٍ أو انتقاصٍ لرسولنا الحبيب و كل من يسمع المقطع الكامل يستطيع أن يفهم المقصود جيداً. و من عجيب الأمر أن يُتهم الأستاذ حازم بازدراء الإسلام و هو الذى خرج على العالم كله بمنتهى الشجاعة ليعلي من قدر الدين الإسلامي داعيا لتطبيق شريعة الله تطبيقاً رشيداً غير آبهٍ للقيل و القال فارتفعت رؤوسنا بعزة الإسلام بعد أن كانت منكسةً عشرات السنين و انطلقت ألستنا بالحديث عن مزايا الشريعة الإسلامية بعد أن ألجمها الحرج طوال هذه العقود. إننا نفهم جيداً أن هذه الاتهامات ما هي إلا محاولةٌ جديدة لتشويه صورة مرشحنا وعمل ضجة إعلامية فارغة المضمون و لهذا فإننا لا نعير لها بالاً.".