أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يحرص كل الحرص على تكريم المرأة، وأن ذلك الحرص ليس من باب الدعاية لنفسه ولكن من منطلق وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم لكل مسلم بمراعاة الله فى المرأة. وقال فى بيان نشرته صفحته الرسمية على ال"فيس بوك" :"نحن سنكرم كل امرأة و نضعها فوق رءوسنا ليس إرضاءً للناس، بل طاعة لما حث عليه بشدة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الذى قال " ما أكرمهن إلا كريم و لا أهانهن إلا لئيم " وخرج مستنداً على كتفى صحابته وهو فى مرض الموت ويقول " اتقوا الله فى النساء " . من جهة أخرى، قالت اللجنة الإعلامية لحملة أبو إسماعيل، إن تصريحاته حول حرية عقيدة المسيحى داخل الكنيسة تم إخراجها عن سياقها، باقتطاع جزء من كلامه وترك الباقى على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، متعجباً من أن يُتهم أبو إسماعيل بازدراء الإسلام، وهو الأكثر شجاعة فى الدفاع عن العقيدة وتطبيق الشريعة. وأضافت اللجنة، فى بيان أصدرته السبت مدعوماً بالفيديو الكامل لما ذكره أبو إسماعيل: "إننا غضضنا الطرف عن الرد على هذا الاتهام فى البداية إلا أنه حينما لاحظنا محاولات البعض أن ينفث فى النار قررنا أن نرد رداً قاطعاً زاجراً حتى ينتهى هؤلاء عن محاولاتهم، لعلمنا أنه لا يمكن لعاقل أن يصدِّق هذا الكلام". وأوضح البيان، "أن أبو إسماعيل كان يقصد من كلامه أن الإسلام يحفظ للأقباط حرية العقيدة داخل الكنيسة، وبما أن عقيدتهم ترى أن نبينا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم قد ادعى النبوة كذباً، والإسلام يكفل حرية العقيدة "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وبالتالى فمن حق الأقباط التحدث بذلك داخل الكنيسة وليس خارجها". وأشار البيان إلى أنه عندما قال أبو إسماعيل "لا نزعل منهم" كان يقصد أنّ الدولة ليس لها أن تحاسب المسيحيين على قناعتهم هذه طالما صرحوا بها داخل كنائسهم، وليس المقصود أبداً أنّ المسلم "لا يزعل" إذا سمع إهانةً تمس رسول الله "فمن لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل إن أرواحنا ودماءنا وأولادنا فداء لرسول الله". وتعجب البيان من أن يُتهم أبو إسماعيل بإزدراء الإسلام، "وهو الذى خرج على العالم كله بمنتهى الشجاعة ليعلى من قدر الدين الإسلامى داعياً لتطبيق شريعة الله تطبيقاً رشيداً غير آبهٍ للقيل والقال". واعتبر البيان أنّ هذه الاتهامات "محاولةٌ جديدة لتشويه صورة أبو إسماعيل، وعمل ضجة إعلامية فارغة المضمون".