بدء الدكتور كمال الجنزورى خلال القاءه للبيان الأول للحكومة امام مجلس الشعب اليوم الأحد ،الحديث عن الشق الخارجى ووضع مصر امام دول العالم وعلاقتها الاقتصادية والاستراتيجية . قال الجنزورى "جئنا بإرادة الشعب .يمكن ان نختلف فى الرؤى ولايمكن ان نختلف فى الهدف ،الذى يأتى الى خدمة الوطن يتحمل المسؤلية ". "لقد شهد عام 2011 ثورة الشعوب على حكامها ، واتخذ كل شعب طريقته ليعبر عن هذا ، اما شعب مصر فاتخذ طريق الحضارة والسلمية فى تحقيق اهداف الثورة ، ،وسمعنا فى أعقاب ذلك ، حتى قيل ان لابد للتاريخ ان يسجل انها ثورة وكانت وعود كبيرة قد سمعناها من حكامنا ولكن ،اصبحت الوعود تقال ولا تنفذ ، وشعب مصر ومن يتحملون السلطة ،لن يتحقق فياليتهم ماكانوا انهم يقولون انه وعد لمصر ". وتابع الجنزورى "ولنا اليوم ان نقول انه لايكفى ان مصر ملتزمة بكل وعودها مع الخارج ،إلا و ان آن الآوان كى نتعامل مع شعوب العالم الآخر بما يسمى المعاملة بالمثل ، ان شعب مصر الذى وقف مع الأخريين فى أمنهم وفى ثقافتهم ، يجب عليه الآن أن يحكم المصالح بيننا وبين الدول الاخرى ،مصالح الشعب وليس مصالح الحكام .