تقدم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بخالص لأهالي ضحايا ومصابي تفجيرات بوسطن التي وقعت بالأمس، كما أدان أي استهداف للمدنيين تحت أي مسمى، موضحًا أن تصريحات أوباما لم تحمل اتهام لأي عربي أو مسلم. وقال خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، إن بعثة صندوق النقد الدولي كانت صاحبة الدعوة للقاء المعارضة المصرية؛ لأنها تهدف للتعرف على كافة الآراء المجتمعية وليس الإخوان المسلمين فقط، بينما لم يقابله مجلس الشورى لاقتناعها بعدم اختلاف المجلس عن السلطة الحاكمة، موضحا أن القرض يشترط التوافق المجتمعي.
وأكد صباحي، أنهم أوضحوا رفض القرض، في حالة أنه سيحمل الفقراء أي أعباء جديدة، لأن أحد شروط القرض هو رفع الدعم، كما اقترحنا أن نعطي القرض للفلاحين والشباب، في الصعيد وسيناء، على أن يقوموا بتسديده من عائد مشاريعهم.
وأشار إلى أن تسعى لأن يكون لها نفوذ في مصر، عبر مالها، الذي تدفعه للنظام، من أجل هذه الغاية، وهي غير معنية بمساعدة الشعب، وهو ما جعل المصريين يكرهون مساعداتها، موضحا أن ليبيا دفعت هي الأخرى 2 مليار دولار أيضًا، وهي مساعدة مشكورة، لكن ذلك لا يعني تسليم أحمد قذاف الدم؛ لأن قرار مصر السياسي لا يشترى بالأموال.
وتابع.. إن مصر لا يجوز أن تصبح دولة متسولة، لأن لدينا موارد كافية يمكن أن تغنينا عن سؤال اللئيم أو الكريم، ولكن نحتاج إدارة جيدة، لأن حكومة مرسي لا تملك رؤية أو برنامج اقتصادي واضح، ولأن النظام يعيش في عشوائية وغياب للشفافية أدى لعدم ثقة المصريين، في ما يتم صرف هذه الأموال.