تُحي مجموعة من القوى الثورية اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الشهيد الصحفي الحسيني ابو ضيف ، فى أول عيد ميلاد يأتي دون وجوده وسط اسرته واصدقائه .
ويشهد المكان الذى وقع فيه الحسيني شهيدا اثناء تغطيته الصحفية للاحداث بالقرب من الاتحادية، تجمع النشطاء الذى سيتحركون من ميدان روكسي الى القصر لاحياء ذكرى "موقعة الاتحادية" الذى راح نتيجيتها 8 شهداء ، لم تظهر نتائج التحقيقات فى وفاتهم حتى الان .
وتمر الذكرى الاولى على استشهاد الحسيني ابو ضيف ، وسط انتخاب رئيس مدني ووجود وزير للاعلام كان يحاول التأكيد على ابو ضيف ينتمي للاخوان وانه شهيد الجماعة فى الاتحادية ، ولكن مازالت التحقيقات مستمرة، والمطالبات مستمرة ، وحق الحسيني لم يظهر.
ويبدو ان حادثة استشهاد ابو ضيف ايقظت ضمائر كانت قد نامت واستراحت من المناداة بالحق ، الا ان الكثير من الحركات الشبابية والصحفية خرجت من رحم استشهاد الحسيني تطالب بما كان يطالب به هو اثناء عمله .