أصدر القس رفعت فتحى، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، بيانا مشتركا بين الكنيسة الإنجيلية ووزارة الأوقاف، عقب اجتماع مغلق لمدة ساعة ونصف الساعة مع وفد الوزارة، كانوا قد أعلنوا قبله أنهم سيتفقون على بروتوكول للتعاون ولكنهم لم يعلنوا عن شئ من ذلك بعد الاجتماع. وقال نص البيان: "في اللقاء الذي تم بين وفد من وزارة الأوقاف، برئاسة وكيل الوزارة محمد عبد الرازق، والدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، على خلفية الإشارة التليفونية، التي صدرت وأسيئ فهمها، أعلن رئيس وفد وزارة الأوقاف أن الإشارة التليفونية لم يكن مقصودا بها المقاطعة بقدر ما كانت إجراء داخليا تنسيقيا".
وأكد البيان أنه تقرر تشكيل لجنة خاصة للتواصل وبناء الكثير من جسور الثقة وأن الوزارة دعت رئيس الطائفة لزيارتها، واختتم البيان قائلا: "ندعو المولى أن يقى مصر شر الفتن ويهديها إلى سواء السبيل".
وقال الدكتور القس صفوت البياضى على هامش المؤتمر، إن العلاقة وطيدة بين الوزارة والكنيسة، مؤكدا: الأوقاف الإنجيلية مشتركة مع وزارة الأوقاف ونصفها ينفق على وزارة الاوقاف والنصف على الكنيسه الإنجلية بدون تفرقة بين مسلم ومسيحي.