نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان المرشح المحتمل الاوفر حظا في السباق الرئاسي الإيراني يشير الى أنه سيسعى للحصول على علاقات أفضل مع الغرب في الجهود الرامية إلى تخفيف المواجهات الدولية. على ما يبدو ان حسن روحاني، المفاوض النووي الايراني السابق، يسعى لاظهارلهجة معتدلة قبل انتخابات يونيو لخلافة محمود أحمدي نجاد. وهو يعتبر أحد أبرز المرشحين بسبب آرائه الوسطية وعلاقاتته الوثيقة مع رجال الدين الحاكمين. وقال روحاني امام تجمع حاشد يوم الخميس انه سيسعى للحصول على "التفاعل البناء مع العالم" في اشارة واضحة الى الدول الغربية، التي زادت العقوبات في المناقصات لكبح جماح البرنامج النووي الايراني. ومع ذلك، لدي الرئيس الايراني، رأيا قليلا في السياسة الخارجية، وهو من ادارة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وكان روحاني واحد من ممثلي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي.