أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن مقتل 57 شخصًا على الأقل في الهجوم الذي شنه الجيش السوري على قريتين في محافظة درعا في جنوب البلاد، وفقًا لما أعلنه اليوم المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فقد أكد المرصد السوري أن "عدد الأشخاص الذين قُتلوا جراء النيران والقصف خلال عمليات الإعدام التعسفية والاشتباكات بين المتمردين والجنود يوم الأربعاء في منطقتي الصنمين وغباغب يرتفع إلى 57 شخصًا، وفقًا لما جاء في الحصيلة الجديدة".
ومن بين الضحايا، هناك ستة عشر متمردًا واثني عشر جندياً حكومياً وسبع سيدات وستة أطفال وستة عشر مدنياً آخرين. وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى سقوط أربعة وخمسن قتيلًا.
وقد أوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "عشرة جنود غادروا مساء الثلاثاء مركزًا عسكرياً مهمًا مجاورًا واختبأوا في القريتين في درعا. وفي اليوم التالي، شن الجيش الهجوم".