ذكرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً بعنوان "المرشح المحتمل لجماعة الإسلامية فى إنتخابات الرئاسة المصرية تعرض لموجة من الهجوم العنيف فى سيارته ، ومازال يعانى من الصدمة" تناولت فيه ان الدكتور المصري البارز "عبد المنعم ابو الفتوح" والمرشح المحتمل فى الإنتخابات الرئاسية ، قد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم عنيف أثناء إستقلاله سيارته الخاصة على الطريق السريع ليلاً وهو فى عودته إلى القاهرة. كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ، ان ثلاثة رجال مسلحين و ملثمين قاموا بمهاجمة "عبد المنعم أبو الفتوح" بينما كان عائدا من حملته الإنتخابية بمحافظة المنوفية،الواقعة شمال العاصمة المصرية " القاهرة " . واضافت الوكالة ان "أبو الفتوح" تعرض لارتجاج ، في حين اصيب سائقه ، كما تم نقل كلاً منهما إلي المستشفى اليوم الجمعة ، بينما لذا المجرمين بالهروب بعيدا عن السيارة. والجدير بالذكر أنه تم طرد " أبو الفتوح " من جماعة الإخوان المسلمين ، وذلك عندما أعلن عن نيته فى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ، كما حاز "أبو الفتوح" على التأييد بين الجماعات المؤيدة للديمقراطية ، بعد الانتفاضة الشعبية التى إندلعت فى أرجاء البلاد ، والتى اطاحت بالرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" العام الماضي. وأحتتمت الصحيفة إفتتاحية متفقدة المشهد المصرى المضطرب بتقلباته ، حيث قالت أن معدلات إرتكاب الجريمة تنفذ بشكل متزايد في مصر ، وذلك منذ أن تمت الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.