ذكرت صحيفة التليجراف خبراً بعنوان "تشافيز يستعد لاسوأ حالاته ، حيث يتوجه الى كوبا لجراحة سرطان طارئة" تناولت فيه ، ان "هوجو شافيز" الرئيس الفنزويلي ، الذاتي الثوري الاشتراكي ، قد تكهن على أن الولاياتالمتحدة قد تمتلك تكنولوجيا حديثة لترويج السرطان ، وتحديدا على زعماء امريكا اللاتينية. كما أخبر الأطباء الكوبيين أنه من المقرر أن ينفذوا عملية جراحية أخرى في منطقة الحوض له ، شافيز البالغ من العمر57 عاما ، إكتشف للمرة الأولى أنه كان يعاني من سرطان وذلك في الصيف الماضي ، كما أنه خضع لعملية جراحية وأربع جولات من العلاج الكيميائي ، قبل أن يتم الإعلان في اكتوبر تشرين الاول ، عن ان الفترة العلاجية التي تلقاها كانت ناجحة و "لا يوجد أي نشاط لخلايا غير طبيعية ". والجدير بالذكر ان " تشافيز" قد ظهر بشكل يشوبه النكد ، على شاشات التليفزيون الحكومية ، يوم الخميس قائلا للمشاهدين ، انه بحاجة الى مزيد من العمليات الجراحية لإزالة تلك الآفة عنه بطريقة شاملة ، واضاف ، " لا أحد يستطيع أن يقول حتى الآن أنه هو ورم خبيث أخر". كما دعا "شافيز" شعبه من الفنزويليين ،ألا يصدقوا تلك الشائعات التى تتردد حول حالته الصحية، لكنه أضاف قائلاً، "إن احتمالية وجود الورم الخبيث ، أكبر من احتمالية عدم وجوده". و أخيراً ذكرت الصحيفة لمحه خاطفة عن " شافيز" ، تلك الشخصية المثيرة للانقسام في السياسة الفنزويلية، ويعود الفضل فى ذلك و بنطاق واسع لمساعدة فقراء البلاد له ، ولا سيما عن طريق استخدام ثروة البلاد النفطية ، لتوسيع الخدمات الصحية والاجتماعية في الأحياء الفقيرة لأول مرة فى تاريخ فنزويلا.