أعربت حركة شباب 6 ابريل أسفها للأحداث الدامية امام الكاتدرائية بالعباسية وتعلن استنكارها للهجوم على تشييع جنازة ضحايا احداث الخصوص و عدم المراعاة لحرمة الأموات وانتهاكها التى لم تكن للمرة الأولى فى عهد مرسى , وأصدرت الحركة بيانا تتعجب فيه من موقف قوات الأمن من الأحداث ووقوفها بجانب المعتدين على الكاتدرائية وعدم تفريقها لهم عقب 6 ساعات من الأشتباكات بغض النظر عن المخطئ وعدم قيامها بمهمتها الأساسية , وتسألت الحركة عن تلك القصص من الشراسة والحزم والبطولة فى الدفاع عن الممتلكات والمؤسسات التى لا طالما كانت مبرراتهم لضرب وقتل الشباب أثناء التظاهرات , وأين تلك الجيوش من الأمن المركزى التى وقفت امام مكتب الأرشاد فى المقطم والبارحة أمام دار القضاء العالى واعتدت على المتظاهرين السلميين بكل عنف . وتوضح الحركة خلال بيانها أن سياسة "أنا أو الفوضى" المتبعة من جانب نظام مرسى والأخوان والتى بدأت امس وتجلت اليوم فى احداث الكاتدرائية بالعباسية لن تفيده وأشارت الحركة انها لخير مثال على سوء نوايا الأخوان المسلمون واستمرارهم لإستخدام سياسة مبارك -سياسة كل ديكتاتور- بأرهاب المصريين بفزاعة الفتنة الطائفية لشغلهم عن مطالبهم وحقوقهم , وتعلن الحركة عن إدانتها لأحداث الهجوم على جنازة الأخوة الأقباط بالكاتدرائية وعلى الهجوم على الأماكن المقدسة واعتبار ذلك ازدراء للأديان السماوية وتطالب بأبعاد المعتدين على الكنيسة والقبض على المهاجمين والتحقيق فى موقف الداخلية التى تقف فى موضع يسهل للمهاجمين على الكنيسة جريمتهم.